حماس: لن نلقي السلاح تحت أي ظرف بل سنطوره وشعبنا سيحاسب من يحاصر غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تلقي السلاح تحت أي ظرف من الظروف، وان كل المؤامرات التي تهدف تصفية القضية الفلسطينية لن يكتب لها النجاح.

وقالت الحركة في بيان لها السبت (27|12) بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لحرب 2008-2009 على غزة: "لقد استوعبت المقاومة هذه الضربة وأجبرت الاحتلال على الانسحاب يجرّ ذيول الخزي والعار هو ومن تعاون أو تآمر معه في الإقليم وفي العالم". وأضافت: "مع صمود المقاومة المسلحة صمدت القيادة السياسية ورفضت أي مبادرات أو شروط من شأنها نزع سلاح المقاومة أو التعهد بالتخلي عن المقاومة".

واعتبرت أن هذه الحرب "فرقت بين زمن الخوف العربي وزمن الانتصار والعزة والكرامة، وقدمت لشعوب الأمة نموذجاً للصبر والصمود والبطولة ورفض الاستسلام، وفرض معادلة الردع وتوازن الرعب الأمر الذي أعاد الثقة لهذه الشعوب التي بدأت تنتفض على واقعها وعلى الهيمنة الصهيوأمريكية على المنطقة". وفق قولها.

وشددت حركة "حماس" أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن مقاومته حتى يحقق كامل أهدافه في الحرية والاستقلال والعودة وتطهير الأرض والمقدسات من رجس الاحتلال.

وأكدت أنها لن تلقي السلاح تحت أي ظرف من الظروف بل سنطوره ليظل شوكة في حلق الاحتلال. وأوضحت أن الشعب الفلسطيني لا ينسى جرائم الاحتلال، ولن يسمح لهذه الجرائم أن تمر دون عقاب.

وقالت الحركة: "كل المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر مفاوضات جديدة لن تنجح أمام ثبات مقاومتنا وسيعود كل من يتعاطى بها بخفي حنين".

وأضافت: "شعبنا سيحاسب من يحول دون إعمار قطاع غزة ومن يحاصر غزة لصالح الاحتلال ولن يغفر لكل من يكذب على المقاومة ويشوه صورتها ويتربص بها وينسق مع الاحتلال ضدها".