حماس: مصر لم تسلمنا أسماء متهمين بقتل
جنود مصريين في "هجوم سيناء"
قالت
مصادر موثوق بها في حركة «حماس» لـ «الحياة» إن «مصر لم تسلم الحركة أو الحكومة (التي
تقودها في قطاع غزة) أي معلومات أو أسماء لمتهمين في قتل 16 جندياً مصرياً» في هجوم
نفذه مسلحون مجهولون في منطقة الماسورة في صحراء سيناء في 5 آب (أغسطس) الماضي.
وأضافت
أن «اللجنة الأمنية المشتركة (التي شكلت غداة الهجوم) عقدت اجتماعاً لها في القاهرة
أخيراً بحثت خلاله آخر التطورات المتعلقة» بالمجزرة التي لا تزال أصداؤها تتفاعل في
مصر حتى الآن.
ويمثل
الجانب الفلسطيني في اللجنة مسؤول أمني رفيع في وزارة الداخلية في الحكومة التي تقودها
«حماس»، فيما يمثل الجانب المصري مسؤول رفيع في جهاز المخابرات العامة برتبة لواء.
ولفتت
المصادر إلى أن «المسؤولين المصريين كانوا سلموا الجانب الفلسطيني في وقت سابق اسماً
لقيادي سلفي جهادي من غزة، غداة الهجوم، تبيّن بعد التحقيق مقتله في ظروف غامضة قبل
قتل الجنود المصريين بنحو أسبوع».
وأوضحت
أن «الجانب الفلسطيني أكد للجانب المصري خلال الاجتماعات السابقة استعداده التام للتعاون
إلى أقصى مدى ممكن لإظهار الحقيقة ومعرفة القتلة الحقيقيين».
وكشفت
أن «الجانب الفلسطيني عبّر عن استيائه من عدم إعلان مصر رسمياً نتائج التحقيق في الاعتداء،
ما يشوّه صورة الفلسطينيين ويجعل منهم متهمين» أمام الرأي العام المصري. وقالت إن
«الحركة والشعب الفلسطيني اللذين يشعران بالحزن والألم لمقتل الجنود المصريين، لا يزالان
ينتظران نتائج التحقيق والإعلان عنها، حتى لا يبقى الفلسطينيون متهمين».
الحياة،
لندن