غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي دولة الفاتيكان إلى عدم الاعتراف بسيادة الاحتلال على المناطق المسيحية والكنائس في القدس، وحذرتا من تبعات هذه الخطوة.

وفي بيان صادر عنها -تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه – قالت حماس: " إنَّنا في حركة حماس نعرب عن قلقنا الكبير من إقدام دولة الفاتيكان على هذه الخطوة التي نعدّها تنازلاً خطيراً لصالح الاحتلال الذي يمعن يومياً في سياسته التهويدية، وانتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي".

وأكدت حماس أن "المعالم والمقدسات الإسلامية والمسيحية على حدٍّ سواء ستبقى فلسطينية عربية، ولن تكون للاحتلال يدٌ في السيطرة عليها أو إدارتها، فشعبنا الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه سيقف موحّداً في مجابهة كل مخططات الاحتلال".

وحذرت حماس من خطورة هذا الاتفاق ودعت الفاتيكان إلى عدم إبرامه مع الاحتلال، وأضافت: "نحمّلها المسؤولية الكاملة عن تبعاته إن تم، كما ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التدخل الفوري لمنع هذه السابقة الخطيرة وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من خطر الاحتلال ومخططاته".

بدورها أعلنت حركة الجهاد على لسان القيادي فيها خالد البطش رفضها للاتفاق الاقتصادي الموقع بين دولة الفاتيكان والكيان.

وقال البطش في تصريح له الاثنين (11/6) : "إن هذا الاتفاق مرفوض لأنه يمنح الاحتلال شرعية في القدس"، واصفًا موقف الفاتيكان بـ "العدائي لمسلمي ومسيحيي بالشرق الأوسط"، مطالبًا الفاتيكان بالتراجع عن هذا الاتفاق والمحافظة على علاقات الاحترام المتبادل مع شعوب الأمة العربي والإسلامية .

وكانت مصادر إعلامية قالت إن دولة الفاتيكان تنوي عقد اتفاق مقترح مع الاحتلال الصهيوني يتضمَّن اعترافاً بالوضع غير القانوني الذي فرضه الاحتلال على المناطق والكنائس المسيحية في القدس المحتلة منذ عام 1967.