حماس والفصائل وفعاليات وطنية ينعون الشيخ البيتاوي
الخميس، 05 نيسان، 2012
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والشيخ العلاَّمة حامد البيتاوي رئيس "رابطة علماء فلسطين"، الذي وافته المنية مساء الأربعاء (4-4) في مدينة القدس المحتلة، بعد أن منعه الاحتلال من السَّفر إلى الأردن لتلقي العلاج، وبعد معاناة طويلة مع المرض.
وقالت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي "لقد كان رحمه الله خطيباً للمسجد الأقصى المبارك، ومن الذين أبعدهم الاحتلال إلى مرج الزهور جنوب لبنان، كما اعتقله الاحتلال الصهيوني عدة مرات، وانتخب في العام 2006 عضواً في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، وهو رئيس رابطة علماء فلسطين، وكان مثالاً للعالم العامل، والدَّاعية الصَّادق، والمجاهد الحق دفاعاً عن ثوابته وطنه وأمته، وقضيته وحقوق شعبه".
وتابعت: "إنَّنا إذ ننعى إليكم الشيخ حامد البيتاوي، لنسأل المولى سبحانه أن يتقبّله عنده في الصَّالحين، وأن يسكنه فسيح جنانه مع إخوانه المجاهدين والصَّالحين، وأن يرزق أهله وإخوانه ومحبّيه جميل الصَّبر والسّلوان".
المجلس التشريعي ينعى
من جانبه؛ نعى رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك والنواب الإسلاميون في الضفة الغربية والنواب المختطفون "الشيخ المجاهد وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس ورئيس رابطة علماء فلسطين وخطيب المسجد الأقصى النائب الشيخ حامد البيتاوي "أبو حاتم".
وجاء في بيان النعي: "انتقل إلى رحمته تعالى في فلسطين الحبيبة الشيخ المجاهد حامد البيتاوي عن عمر يناهز 74 عاماً قضاها في الدعوة والتربية والجهاد سائلين المولى عز وجل أن يلهم أهله الصبر والسلوان وأن يتغمدهُ بواسع رحمتهِ واللهِ إن العين لتدمع وإن القلب ليحّزن وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون .. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
أسرى حماس
نعى أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في سجون الاحتلال، وأسرى الحركة المحررين، الشيخ المجاهد البيتاوي.
وأكد أسرى الحركة ومحرروها، في بيان صحفي لهم، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه مساء الأربعاء، على الدور الجهادي والدعوي البارز الذي قام به الشيخ طيلة حياته، مذكرين بالخصال الحسنة التي كان يتحلى بها، وبوقع كلمته الصادحة بالحق، ومكانته بين أبناء شعبه.
وشدد الأسرى والمحررون على مضيهم على درب الشيخ المجاهد، الذي اختاره بنفسه، وشجع أبناء الشعب الفلسطيني على المضي فيه، في مقارعة العدو الصهيوني وتحرير فلسطين من محتلها الغاصب.
كما احتسبت حركة "الأحرار" وحركة "المجاهدين" عند الله تعالى فقيد فلسطين والأمة العربية والإسلامية رئيس رابطة علماء فلسطين والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الشيخ حامد البيتاوي "الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض، وبعد سجل حافل من العطاء والتضحيات التي قدمها للقضية الفلسطينية على أرض فلسطين، والذي أثرى المكتبة الإسلامية بموسوعة حافلة من المؤلفات التي تتحدث عن فلسطين والجهاد على أرضها".
وقالت "الأحرار": "إننا إذ ننعى فقيد فلسطين والأمة العربية والإسلامية والذي عانى من الاحتلال كثيراً وكانت آخر معاناته يوم أن رفض الاحتلال سفره إلى الأردن لإجراء عملية جراحية له وسمح له بإجرائها بالقدس أو بالمستشفيات الصهيونية، إلا أن الشيخ أسقط الخيار الثاني تلقائيًا وتوجه إلى القدس، ليلقى الله عز وجل مرابطاً على أرضه، فإننا نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".
وجاء في بيان حركة المجاهدين وجناحها العسكري "كتائب المجاهدين": "بهذا المصاب الجلل تتقدم حركة المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين ممثلة بأمينها العام الأستاذ- اسعد أبو شريعة وكافة قيادة وكوادر الحركة بخالص آيات التعازي واصدق عبارات المواساة من الشعب الفلسطيني عامة , ومن جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وكتلة التغير والإصلاح خاصة بوفاة هذا الشيخ الهمام. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام