حماس: "وفا" تعمل على توتير أجواء المصالحة ونشر الأكاذيب
ذكر المركز الفلسطيني للإعلام، 26/1/2013، من غزة، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اتهمت وكالة الأنباء الناطقة بلسان سلطة رام الله "وفا" ببث أكاذيب، والعمل على توتير أجواء المصالحة، مفندة ما نشرته الوكالة من اتهامات ملفقة للدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي للحركة بالسعي لتعطيل المصالحة.
وقال الدكتور "سامي أبو زهري"، الناطق باسم "حماس"، في تصريحٍ اليوم السبت (26-1) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن ما نشرته وكالة "وفا" من مزاعم عن سعي الزهار لإفشال المصالحة هي "أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة"، معتبرًا إياها "اختراقا للاتفاق الأخير الذي نص على وقف أي توتر إعلامي". وشدد على أن ما نُشر "مجرد تلفيق وليس أكثر".
وكانت وكالة "وفا" قد زعمت أن الزهار أوعز لجهاز الأمن الداخلي بتنفيذ حملة اعتقالات ضد نشطاء من "فتح" ومقربين من القيادي المفصول في الحركة ذاتها محمد دحلان للعب على وتر الخلافات الداخلية في فتح وكي تشارك تيارات من فتح أيضًا بإفشال جهود المصالحة".
وأضافت فلسطين أون لاين، 26/1/2013، أن الناطق الرسمي باسم الحركة صلاح البردويل، قال "ليونايتد برس انترناشونال"، أن "ما نشر على صفحة الوكالة الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية "وفا" من خبر تشير فيه إلى أن الزهار أوعز للأمن الداخلي بالعمل على إفشال المصالحة لا أساس له من الصحة".
وأضاف البردويل "نؤكد أن مثل هذه التحليلات تحليلات سخيفة لأنها لا تستند إلا لأوهام وإنما وظيفتها اختلاق ظروف تسمم أجواء المصالحة". ورأى إلى أن تسليط الضوء على شخصية الزهار بمثابة "هجمة على "حماس" وليس على شخصيته"، منوهاً إلى أن الزهار "كان ولا زال داعياً للمصالحة ويعتبرها هدفاً استراتيجياً للحركة". وطالب البردويل وكالة "وفا" أن "تترفع على هذه السخافات التي تهدف لشرخ الصف الفلسطيني" معتبراً أن ذلك "يؤكد وجود اتجاه رئيس في المنظمة يرفض المصالحة".