حمد: نواصل المساعي لرفع
"حماس" من قائمة الإرهاب
غزة-المركز الفلسطيني للإعلام
أكد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية الدكتور غازي
حمد أن صورة الحكومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تغيرت باتجاه
إيجابي في ذهن المجتمعات العربية والغربية.
وشدد حمد خلال برنامج "لقاء مع مسئول"، والذي ينظمه
المكتب الإعلامي الحكومي الأحد (10-3)، على أن الرأي العام الدولي آمن بأن سياسة الحصار
والعزل السياسي لقطاع غزة سياسة خاطئة، ولم تجدِ نفعاً.
وأوضح أن هناك جملة من المعيقات والعراقيل التي تقف بوجه
تعزيز العلاقة مع بعض الدول الأوروبية على المستوى الرسمي، وأهمها الانقسام الداخلي
الفلسطيني، وذكر أن الزيارات الخارجية تنطلق من تجنيد الدعم الوطني الفلسطيني، وتوحيد
الصورة، وإبراز الاعتداءات الصهيونية المتكررة، خاصةً على مدينة القدس المحتلة، مؤكداً
أن الحكومة نجحت في استقطاب عدد من الدول، حيث قوبلت باستقبالات رسمية في تركيا وقطر
والمغرب والسودان وأندونيسيا وماليزيا.
وقال حمد: "إننا أمام تحدٍّ كبير، يتمثل في كيفية استغلال
الثروة الكبيرة الحية في العالم العربي والإسلامي من موارد مالية وطاقات بشرية، من
أجل الانفتاح على العالم بأسره".
وأضاف: "نعمل حالياً على الضغط على الدول الكبرى لرفع
حركة "حماس" من قائمة الإرهاب"، موضحاً أن هذا الاعتقاد سبب عزلة وقطيعة
سياسية لقطاع غزة لسنوات عدة.
وأشار إلى الازدواجية التي تعاني منها بعض الدول الأوروبية
بوضع "حماس" ضمن قائمة الإرهاب، بينما الاحتلال لم تعده إرهابياً رغم جرائم
الحرب المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الوفود التضامنية التي تصل غزة تهدف إلى وحدة
الوطن، ودعم القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني المشروع والمصالحة الوطنية بشكل كامل،
مستغرباً تصريحات سلطة رام الله، التي تفيد بأن هذه الزيارات تساعد في تعميق الانقسام
الداخلي الفلسطيني، وبين أن قطاع غزة بات موطناً للوفود التضامنية من برلمانيين وسياسيين
وإعلاميين ورياضيين، حيث دخل 240 وفداً بمعدل 6500 متضامن بعد العدوان الأخيرة على
قطاع غزة، منوهاً أن 913 متضامنًا زاروا غزة في الشهر المنصرم.