غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الدكتور غازي حمد وكيل وزارة الخارجية، أن وفداً من الحكومة الفلسطينية بغزة، سيتوجه الأحد (25-11) للقاهرة، لبحث بند فتح المعابر في اتفاق التهدئة الذي وُقع مؤخراً بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني برعاية مصرية.

جاءت تصريحات حمد خلال عشاء عمل أقامه اتحاد المقاولين الفلسطينيين مساء السبت (24-11) وذلك لمناقشة آليات العمل مع المشاريع القطرية وإعادة الإعمار.

وأكد حمد أن غزة بعد هذا الانتصار أقوى، وكل يوم تشتد زيارات التضامن والوفود القادمة من كافة الدول العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن هناك وفودا استعدت أن تقدم مساعدات تساهم في إعادة إعمار غزة من جديد.

وفيما يخص مشاريع الإعمار، أكد وكيل وزارة الخارجية مجدداً، رفض الحكومة الفلسطينية وحركة "حماس" للمال المسيس من أي جهة كانت، وقال: "لا نقبل مالاً مسيساً لا من قطر ولا من إيران ولا من مصر، ولن نكون في جيب أحد ولم ولن نتلقى تعليمات سياسية من أحد".

وأكد أن الحكومة تتعامل بشفافية عالية فيما يخص مشاريع الإعمار، ولا تتعامل بالمطلق حسب التصنيف السياسي.

واعتبر حمد أن الإشاعات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام عن رمي غزة في حضن مصر، هو محض افتراء وليس له أساس من الصحة ولو مجرد التفكير، لافتاً أن لدى حكومته توجها الآن للذهاب للمصالحة بقوة بعد هذا الانتصار الذي حققته المقاومة.