الجمعة، 13 كانون الثاني، 2012

قال مسئول ملف العلاقات الخارجية في حركة "حماس" إن استمرار الاعتقالات السياسية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية ضد مؤيدي وأنصار حماس يثير علامات استفهام ويضر بالمصالحة".

وأوضح القيادي في الحركة أسامة حمدان معقباً لـ"فلسطين" على اعتقال أربعة من أنصار حماس في الضفة الغربية أن حماس تريد إتمام المصالحة لكن السلوك على الأرض من الطرف الآخر (حركة فتح) يعطل ذلك.

وكانت أجهزة أمن السلطة اعتقلت أربعة فلسطينيين بينهم تاجر في محافظات الضفة أمس وفق ما أعلنت حماس في بيان مكتوب.

والاعتقالات السياسية من الملفات التي يمكن أن "تعطل" تنفيذ اتفاق المصالحة، الذي وقعه الفلسطينيون في مطلع الصيف الماضي برعاية مصرية.

وشدد حمدان على ضرورة تحرك لجنة الحريات بشكل دائم لوقف تلك الاعتقالات التي قال إن استمرارها يتم وفق اتفاق التنسيق الأمني مع (إسرائيل).

وقال: "يجب أن يكون للجنة موقف من هذه الاعتقالات ومن استمرار عملية التنسيق الأمني والاستدعاءات لعناصر وقيادات المقاومة الفلسطينية وحركة حماس".

ونفى حمدان أن تكون حركته قد اتخذت قراراً بعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها قائلاً: "حماس حينما تأخذ موقفها لسنا بحاجة إلى عدم الإعلان عن ذلك الموقف، ومن السابق لأوانه الحديث عن عدم ترشيح الحركة مرشحًا لمنصب رئيس السلطة أو المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة".

وشدد مسئول ملف العلاقات الخارجية في حركة حماس على ضرورة توفير كافة الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات، مؤكداً على أهمية توفر المناخ السياسي الهادئ لعدم التشويش على اختيارات الشارع الفلسطيني في الانتخابات حال إجرائها.

المصدر: فلسطين أون لاين