السبت، 19 أيار، 2012

قال مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، إن المقاومة والربيع العربي فرضا معادلة جديدة لصالح الشعب الفلسطيني عنوانها "الصمود".

وأوضح حمدان في كلمةٍ له عبر الفيديوكونفرس خلال ندوة نظمتها دائرة شئون اللاجئين بحركة حماس في مدينة خان يونس بمناسبة الذكرى الـ64 للنكبة عصر الجمعة 18-5-2012، أن "نجاح المقاومة الفلسطينية على الأرض أثبت موازين جديدة لم تكن موجودة سابقا بفضل صمود شعبنا".

وأضاف أن "الربيع العربي لعب دورا كبيرا في إثبات مبادئ المبادرة والحرية وتحرير فلسطين".

ولفت إلى أن حق العودة لشعبنا الفلسطيني يمثل حقيقة وليس وهمًا، وهو مدعم بالأدلة والبراهين القرآنية والسنة النبوية، عادا أن عودة اللاجئين إلى ديارهم في فلسطين المحتلة عام 48 سيرسم مستقبلا جديدًا في المنطقة.

وقال: إن "صمود شعبنا في انتفاضة الأقصى عام 2000 وصموده في الحرب الإسرائيلية أواخر العام 2008 وفي غيرها من المحطات يدلل على نجاح مقاومته".

ويحيي الفلسطينيون هذه الأيام الذكرى الرابعة والستين للنكبة، حيث هجر الإسرائيليون الملايين من أبناء شعبنا من دياره عام 1948، في أكبر عملية تهجير يشهدها التاريخ.

قال حمدان، المقاومة هي السبيل الوحيد الذي يعيد الحقوق. وما حققه الأسرى انجاز يقول لنا اننا رغم هول النكبة قادرون على تحقيق انتصارات وانجازات. أضاف، "المشهد الفلسطيني اليوم يذهب الى المصالحة. ان حكومة اسرائيلية جديدة تشهد تكتل كل قوى اليمين في اسرائيل لا تنبئ بخير.

وتابع، "قضية فلسطين ما غابت ولم تغب عما يجري في منطقتنا. لا بد من ان نغير ادواتنا واساليبنا وتكتيكاتنا في مواجهة العدو الاسرائيلي. وهذا يستدعي اعادة الاعتبار لمنظمة التحرير واعادة النظر في البرنامج السياسي للمنظمة لينطلق من قاعدة التحرير مرة أخرى بدل الحديث عن دولة على جزء من ارض فلسطين.

المصدر: فلسطين أون لاين