القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 17 كانون الثاني 2025

حمدان: على الاحتلال تلقي رد المقاومة إن تلاعب بتنفيذ اتفاق الأسرى

حمدان: على الاحتلال تلقي رد المقاومة إن تلاعب بتنفيذ اتفاق الأسرى
 

الأربعاء، 16 أيار، 2012

أكد مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان أن المقاومة الفلسطينية تمتلك كثيراً من الأوراق التي من خلالها تستطيع الضغط على الاحتلال الصهيوني حال قيامه بأية تلاعب في تنفيذ بنود اتفاقه مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وقال حمدان في تصريح لصحيفة "فلسطين" المحلية، أمس الثلاثاء، "من الطبيعي أن يحاول الاحتلال الإسرائيلي أن يتلاعب في تنفيذ بنود الاتفاق الذي وقع برعاية مصرية، مضيفاً: "لا عهد للاحتلال الإسرائيلي فهو دائم التلاعب والخرق للمعاهدات والاتفاقات، لكن أي تطور وأي تلاعب سيقود إلى مزيد من المواجهة مع الاحتلال وعليه أن يفهم ويعي ذلك جيداً".

واعتبر القيادي البارز في حركة حماس أن رضوخ الاحتلال لمطالب الأسرى الفلسطينيين هو إنجاز كبير يسجل في قائمة بطولات الأسرى ونجاحتهم في انتزاع جزء من حقوقهم ومطالبهم وسيقود إلى مزيد من النجاحات على حد قوله.

وأوضح أن نجاح الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم يحمل عدداً من الرسائل على كافة المحافل المحلية والعربية والدولية، مضيفاً: "الرسالة الأولى هي للاحتلال الإسرائيلي بأنه فشل في كسر إرادة الأسرى وهم يقبعون خلف سجونه وبين يديه وأنه مهما حاول فلن تفلح محاولاته في إضعاف الأسرى، أما الثانية فهي للقيادات السياسية الفلسطينية بمختلف أطيافها بأن الإضراب الأخير للأسرى أثبت أنهم ما زالوا في كامل لياقتهم للاستمرار في العمل المقاوم ضد الاحتلال.

وأضاف: "هناك أطراف سياسية فلسطينية حاولت ومن خلال الضغط على بعض الأسرى التقليل من أهمية الإضراب الذي يقوم به الأسرى ونجحت من خلال ضغطها في إقناع عدد بسيط بفك إضرابهم عن الطعام وحرمتهم من أن يكون لهم دور في الانجاز الذي حققه ما يقرب من ألفي سير فلسطيني أضربوا لأكثر من 28 يوماً عن الطعام".

وأكمل حمدان :" الرسالة الثالثة هي للمجتمع الدولي الذي حاول جزء منه تقديم شيء لقضية الأسرى بأن يتحرك لنصرة قضية الأسرى وأن لا يقف مكتوف الأيدي على ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين".

وفيما يتعلق بذكرى النكبة، أوضح حمدان أن "على الاحتلال أن يفهم بأن النهاية لن تكون سوى تحرير الأراضي الفلسطينية واندحاره عن كافة فلسطين"، وتابع "اليوم نرى الجيل الثالث بعد النكبة ما زال يحمل سلاحه في وجه الاحتلال الإسرائيلي ويصمم على دحره عن كافة الأراضي الفلسطيني".

وأضاف :" ما يميز هذه الذكرى عن غيرها هي أنها أتت وسط فشل ذريع منيت به عملية التسوية باعتراف القائمين عليها وهي رسالة لهم بأن يعودوا ليلتحقوا بركب الفصائل الفلسطينية المقاومة وأن يتبنوا الخيار الأصيل وهو المقاومة ورفض أي محاولة للتسوية تطيح بالحقوق الفلسطينية".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام