القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حمدان: قد نأسر جنودا آخرين لإتمام الصفقة

حمدان: قد نأسر جنودا آخرين لإتمام الصفقة

الخميس، 28 تموز 2011

جدد أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الدولية في حركة "حماس" تمسّك حركته بالمصالحة الفلسطينية رغم العقبات التي تعترضها لمنع تطبيقها ، مشيرًا إلى أنها "كانت من أجل استعادة المشروع الفلسطيني، وهو مشروع التحرير والعودة على قاعدة المقاومة وبعمقه العربي والإسلامي وليس شيئًا آخر".

وأضاف في تصريح صحافي "القضية ليست رئاسة الحكومة ولا الحصول على وزارة، بل إنَّ القضية قضية وطن وأمة وشعب لابد أن يتحرر، وقدس لابد أن تستعاد، ونحن قلنا وما زلنا مقتنعين أنَّ الخيار هو خيار المقاومة، ولو حاول البعض رسم صورة غير ذلك".

وأكد حمدان، أن فلسطين اليوم في معركة ضروس مع العدو على جبهتين؛ الجبهة الأولى استمرار المقاومة ضد الاحتلال حتَّى إنهائه، والثانية الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني في إطار برنامج التحرير والعودة الذي لا يتحقَّق إلاّ بالمقاومة، وهي الطريق الوحيد الذي يستعيد الحقوق.

وأوضح له أن حماس "مؤمنة إيمانًا راسخًا بأن المقاومة هي التي تذل هذا الكيان الإسرائيلي وتحرّر الأرض"، مشددًا على رفض حركته الاعتراف بـ" إسرائيل".

وأشار إلى أن القدس "تواجه التهويد وترفض الاستسلام للعدو، رغم وجود المستعمرات الصهيونية وعزلها بالجدار لتقطيع أوصالها وتمزيق وحدتها، وعزل شعبنا عن بعضه، وهو بذلك يقيم الحجَّة على دعاة التسوية ليسقط حلمهم في دولة مسخ".

وأضاف: "أسوأ ما في هذا العدوان هو استخدام ذوي القربى للنيل من المقاومة والفلسطينيين، وحصار غزة مستمر تغالبه إرادة الحياة ورعب الاحتلال من محاولة فكّ الحصار؛ لأنَّ "إسرائيل" قد انحسرت يوم بدأت المقاومة، وأمَّا الأسرى فلهم شأن آخر لا يمكن أن ننساهم أو نسلم بشأنهم ولا مخرج إلاَّ بالتبادل حتَّى لو أدَّى الأمر إلى أسر جنود آخرين، وإنني أؤكّد أنَّ المقاومة مستمرة إن شاء الله حتّى تتحرّر أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها".

المصدر: الرسالة نت