الإثنين، 15 تشرين الأول، 2012

"لا تكن يداً في أن تُسبب المرضى لأطفالنا بل كن يداً للمحافظة على حياتهم من خلال نظافة حيينا"، " شارك في النظافة فهذه النظافة ليست لي وحدي إنما للمجتمع بأكمله"، " "حرصا على سلامة الأطفال يرجى عدم رمي القمامة أمام المدرسة " هذه العبارات التي تم لصقها على جدران مدرسة البصة والتي تدعو للمحافظة على النظافة وعدم رمي القمامة إلا في الأماكن المخصصة لها، كانت المحرك الرئيسي لــ (حملة أبناؤنا) التي نظمها كشافة بيت المقدس بمشاركة الهيئة الخبرية لإغاثة الشعب الفلسطيني واللجنة الفلسطينية للإغاثة والتنمية (إيثار) يوم السبت 13/10/2012، بهدف تنظيف و تشجير محيط مدرسة البصة وتزيين جدرانها بالرسومات.

"أبو عاطف موعد" أحد المتطوعين المشاركين في الحملة قال: " بعد أن لوحظ بان محيط المدرسة أصبح مكبا للنفايات ومصدراً مزعجاً للطلاب في مدرسة البصة وأهل الحي، ونتيجة لانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، أخذت كشافة بيت المقدس على عاتقها وبالتعاون مع الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني واللجنة الفلسطينية للإغاثة والتنمية (إيثار)، القيام بحملة نظافة لمحيط المدرسة بعنوان ( حملة أبناؤنا) للحفاظ على سلامة وصحة أطفال مدرسة البصة، وعدم انتشار الأمراض بينهم، وكذلك لإظهار مخيم اليرموك بصورة جميلة وحصارية.

وحول مشاركة اللجنة الفلسطينية للإغاثة والتنمية (إيثار) في هذه الحملة اعتبر المتطوع "نورس النادر" أن مشاركة اللجنة تأتي في إطار حرصها على تقديم كافة الخدمات لأبناء مخيم اليرموك وخاصة تلك التي تتعلق بالنواحي الصحية والإغاثية ومساعدتهم قدر المستطاع في تلبية احتياجاتهم، وأضاف النادر أن لجنة إيثار لا تألوا جهداً في السعي لتخفيف الألم والمعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة في ظل الظروف الحالية.

ومن جهته أكد الفنان التشكيلي "يحيى عشماوي" المشارك في هذه الحملة من خلال الرسم على جدار مدرسة البصة أن مشاركته تأتي من باب تزيين جدار المدرسة برسومات وكتابات تذكر الأجيال الفلسطينية المتعاقبة بان فلسطين وطنهم وانهم لن يبقوا لاجئين، وأضاف العشماوي أن هذا الجدار وما يحتويه من دلالات وكلمات وصور سيبقى للأبد يُذكر اللاجئ الفلسطيني بحقه في العودة إلى تراب فلسطين والتمسك بهذا الحق.

الجدير ذكره أن كشافة بيت المقدس هي فرقة كشفية تابعة لنادي بيت المقدس في سوريا بمخيم اليرموك..

المصدر: واجب