حملة اعتقالات «شرسة» تطال المقدسيين قبيل الأعياد

الإثنين، 21 أيلول، 2015
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين (21|9)،
حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشبان والفتية الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، قبيل
ما يسمى "عيد الغفران" اليهودي أو "الكيبور" الذي يصادف يوم الأربعاء
القادم.
واقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في قرية العيسوية
شرق مدينة القدس المحتلة، وقامت بتفتيشها كما عاثت فيها فسادا قبل اعتقال الشبان؛ فادي
عطية (18 عاما)، وسفيان ناصر (23 عاما)، وأمير مصطفى (20 عاما)، ونذير زهرة ومحمود
محيسن البالغين من العمر 17 عاما، بالإضافة إلى محمود وجميل درباس (20 عاما).
وفي بلدة سلوان، داهمت قوات الاحتلال حي رأس العامود منازل
الفلسطينيين واعتقلت الفتيان؛ شريف أبو ميالة وأمير أبو نجمة وعلاء بزلميط وحمزة سيوري
(جميعهم في الـ 16 من العمر)، بالإضافة إلى سفيان إدريس (17 عاما)، وإسماعيل عنوس
(13 عاما ونصف)، محمد أبو نجمة (15 عاما)،
أحمد ناصر (14 عاما)، وبشار أبو رجب ومحمد ناصر (19 عاما).
وفي حي الطور شرق المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال الشبان؛
محمد أسامة أبو جمعة، وأحمد عشاير، وسلمان أبو سبيتان، ومحمد جاسر أبو الهوى.
وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد
أبو عصب، بأنه تم نقل مجموعة من المعتقلين إلى مركز شرطة "عوز"، حيث تتمركز
الوحدة الشرطية الجديدة المختصة في متابعة ملقي الحجارة، بينما تم نقل قسم آخر إلى
سجن المسكوبية في القدس.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة
منذ الأسبوع الماضي طالت مائة مقدسي، وذلك بتهم رشق الحجارة و"المولوتوف"،
حيث اندلعت المواجهات ردا على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى والمصلين
تحت شعار "لن يقسم".
المصدر: قدس برس