حملة تدوين إلكترونية لنصرة الأسرى المضربين
الخميس، 10 أيار، 2012
أطلق ائتلاف من الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الأراضي المحتلة عام 1948، حملة تدوين إلكتروني لنصرة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام تحت عنوان "نحن شباب لا ننسى أسرانا".
وتهدف الحملة، وفق الشباب القائمين عليها، إلى "التعريف بمعاناة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، والتي تدفع قرابة ألفي أسير منهم إلى تكبّد مشقة الإضراب عن الطعام لأيام طويلة، أملاً في انتزاع أبسط حقوقهم الإنسانية التي حرمهم منها الاحتلال الاسرائيلي".
ويشارك في الحملة الشبابية مدونون فلسطينيون من الداخل والشتات، إضافة إلى مدونين عرب من الأردن ومصر وتونس والسعودية وغيرها، إلى جانب عددٍ من المصوّرين والمصممين، أرادوا إيصال رسالة الأسرى عبر العدسة والريشة.
وقالت منسقة الحملة، صفاء خطيب من كفر كنا داخل فلسطين المحتلة عام 48، إن "القائمين على الحملة يسعون إلى تسخير وسائل الإعلام الجديد لنصرة قضية الأسرى الأبطال، موضحة أنّ العديد من الصفحات الكبرى على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انضمت للحملة، إيماناً منها بالواجب الوطني والإنساني حيال الأسرى".
ووجهت خطيب كلمتها للشباب الفلسطيني والعربي، داعية إياهم للانضمام إلى الفعاليات الإلكترونية لنصرة الأسرى قائلة: "لأننا عُرفنا دائما برفضنا للذل، وكانت كرامتنا فوق كل شيء، كان وما زال لزاما علينا أن ننصر رجالنا في عتمة زنازين إسرائيل، ولو بكلمة، صورة، أو مشاركة في أي تضامن منظم من أجل إسماع العالم صوت خواء أمعائهم ومعركتهم من أجل الحرية، وليعلم الاحتلال وكل العالم أننا نحن شباب لا ننسى أسرانا"، وفق تعبيرها.
وتعتزم الحملة الشبابية القيام بالعديد من الفعاليات الإلكترونية الموجّهة للجمهور العربي والغربي للتعريف بعدالة قضية الأسرى، وتحويلها إلى قضية رأي عام.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام