حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن الأسير المعزول أبو سيسي
لندن- لمركز الفلسطيني للإعلام
أطلقلت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن الأسير ضرار أبو سيسي والذي اختطف من داخل الأراضي الأوكرانية في (18-2_2011)، وتحتجزه سلطات الاحتلال في العزل الانفرادي في سجن عسقلان.
وأشارت الشبكة الأوروبية أنها تسعى من خلال هذه الحملة لإيصال صوت الأسير ضرار أبوسيسي للعالم وصناع القرار والسياسيين خصوصاً في القارة الأوروبية التي تم اختطافه منها.
وكان الأسير ضرار أبو سيسي (43 عاما) اختطف أثناء انتقاله بواسطة القطار بين مدينة خاركوف وكييف الأوكرانية، وتم نقله للسجون الصهيونية في عملية خطف إرهابية.
ويقبع الأسير ضرار أبو سيسي بعزل كامل عن العالم في ظروف صحية ونفسية صعبة في سجن عسقلان، وهو يعاني من مشاكل صحية في القلب والرئة والمرارة ووجود دهون في الدم والصداع النصفي المستمر معه، وقد فقد جزءأً كبير من وزنه.
كما تعرض الأسير أبو سيسي لتعذيب قاسٍ وحرمان من النوم خلال فترة التحقيق معه، والتي امتدت قرابة 65 يوماً في مركز تحقيق بتحكفا وعسقلان، ولا تزال سلطات الاحتلال تحرم زوجة أبو سيسي وأطفالة الستة الحاملين للجنسية الأوكرانية من زيارتة أو التواصل معه منذ لحظة اختطافه وعزله.
وأوضحت الشبكة الأوروبية بأن استمرار عزل الأسير ضرار أبو سيسي يؤكد على أن الاحتلال لم يلتزم بالبند المتعلق بإخراج جميع الأسرى من العزل الانفرادي في الاتفاق الذي وقع بوساطة مصرية في شهر أيار 2012 بين إدارة مصلحة السجون ولجنة الإضراب للحركة الأسيرة.
وفي حملتها دعت الشبكة الأوروبية إلى تقديم قادة الاحتلال والمنفذين لعملية الاختطاف والاعتداء على سيادة أراضٍ أوروبية أمام المحاكم الأوروبية للمحاكمة، لما ارتكبوه من عملية خطف إرهابية وانتهاكهم لحرمة وسيادة الأراضي الأوروبية.