حملة مقاطعة بضائع المستوطنات:
خطوة أوروبية ترعب "إسرائيل"
يتخذ الصراع مع
إسرائيل أشكالاً وأبعاداً عدة، تثير قلق الاحتلال، الذي بات لا يعرف إلى أي اتجاه
يذهب.
وإذا كانت الهبّة
الشعبية في الأراضي المحتلة دليلاً صارخاً على أن لا أمل للعدو بطمر القضية
الفلسطينية وسط الصراعات الاقليمية، فإن ثمة مستجدات أخرى تؤرقه، بعدما أصبحت تشكل
خطراً على اقتصاده وأمنه السياسي، الذي نسجه على مر السنين من خلال التشويه وطمس
الحقائق.
ويتجه الاتحاد
الأوروبي إلى نشر المبادئ التوجيهية الجديدة من أجل البدء العملي بتطبيق مقاطعة
منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بوضع علامات تحذيرية
للمستهلك عليها.
القرار ليس جديداً،
بل هو منتظر منذ العام 2013، وهو أقل من المتوقع بالنسبة إلى كل من لا يعترف
بالاحتلال أصلاً، ولكن بالأخص إلى الناشطين في أوروبا المطالبين بمقاطعة جميع
البضائع الإسرائيلية، والذهاب أبعد من ذلك في قرار المقاطعة.
المصدر: السفير