القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حمود: ثلثا سكان مخيم اليرموك فروا هرباً من المعارك و941 شهيداً فلسطينياً منذ بداية الثورة السورية

حمود: ثلثا سكان مخيم اليرموك فروا هرباً من المعارك و941 شهيداً فلسطينياً منذ بداية الثورة السورية
 

الثلاثاء، 29 كانون الثاني، 2013

كشف ناشط فلسطيني النقاب عن أن ثلثي سكان مخيم اليرموك الفلسطيني في سوريا فروا هرباً من ضراوة المعارك التي يشهدها المخيم ومحيطه بين الجيش السوري الموالي للرئيس بشار الأسد والجيش الحر الموالي للثورة السورية.

وقال منسق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، طارق حمود، إن الأحداث المتواترة في سوريا، وما شهده مخيم اليرموك من قصف واستهداف وحصار من قبل النظام السوري أدت إلى فرار آلاف المواطنين من المخيم خشية على حياتهم وحياة عوائلهم.

وأوضح حمود في تصريحات لـ"فلسطين"، أن المخيم بات منطقة تكاد تكون فارغة من ساكنيه، بفعل قصف المخيم والانفلات الأمني فيه والحصار، موضحاً أن 20 بالمئة من قاطنيه لا يزالون في منازلهم, والباقون نزحوا".

ومخيم اليرموك الذي يقع في جنوب العاصمة السورية دمشق يقطنه حوالي 70 ألف لاجئ فلسطيني وفق حمود.

وأشار إلى أن الأوضاع القاسية هي من دفعت اللاجئين إلى ترك المخيم، ولاسيما بعد زيادة حالات الاستهداف، واستشهاد العديد من اللاجئين، إلى جانب عدم قدرتهم على جلب المواد الغذائية، مبينا أن ما يوثق عن مخيم اليرموك يحدث بصورة مشابهة في مخيمات أخرى.

وذكر حمود أن اللاجئين نزحوا في معظم المناطق السورية التي تقل فيها الاشتباكات المسلحة والقصف، ولجؤوا إلى معارفهم، أو المناطق العامة أو مساجد، وحدائق ومتنزهات، مشددا على أن أوضاعهم في غاية السوء.

ولفت إلى أن من تبقى في المخيمات "يعيش على أقل القليل"، أو على ما يتم تهريبه من مواد غذائية، من خارج المخيم، بالإضافة إلى ما تقدمه بعض المؤسسات الخيرية والدولية كاليونيسيف في حال سمحت قوات النظام المتمركزة على تخوم المخيم بذلك.

وبين حمود أن ما وثقته الجهات المختصة تفيد بأن أكثر من 14 ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من مخيمات سوريا إلى لبنان، وألفين إلى المملكة الأردنية، عوضا عن آلاف حالات نزوح داخل سوريا نفسها.

وفي سياق آخر، كشف حمود أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أصدرت تقريرا لها مؤخرا، يفيد بأن الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين اللاجئين الذين سقطوا في سورية بلغت حوالي 941 شهيدا صباح أمس.

وأوضح حمود أن التقرير يؤكد تواصل قصف الجيش النظامي على المخيمات، وأن مخيم الحسينية شهد سقوط عدد من القذائف في منطقة المشروع وبالقرب من مدارس الوكالة، دون أن تسفر عن وقوع إصابات، فيما استمرت حالة نقص مقومات الحياة في المخيم وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه، وشح المواد الغذائية والتدفئة بسبب الحصار المفروض عليه.

المصدر: وكالات