خبير اقتصادي: فساد وراء تأخير نقل الوقود القطري
إلى غزة

الثلاثاء، 04 آب، 2015
كشف خبير اقتصادي، عن وجود فساد وراء تأخير نقل الوقود القطري
إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، دون أن يكشف كامل تفاصيل الفساد.
وقال المحرر الاقتصادي في صحيفة الأيام حامد جاد، في منشور
له عبر صفحته على "فيس بوك": "عندما تعلم أن سبب تأخر نقل الوقود القطري
لمحطة توليد الكهرباء يرجع لمحاولة البعض الاستفادة من ترسية عطاء نقل الوقود على هذه
الشركة أو تلك من الشركات الناقلة التي تقدمت أو لم تتقدم لمناقصة نقل الوقود من معبر
العوجا (نيتسانا) إلى معبر كرم أبو سالم".
يشار إلى أن السلطات المصرية كانت وافقت على إدخال باقي كمية
الوقود القطري الذي تم التبرع به لصالح محطة توليد الكهرباء، وكان يفترض وصوله منذ
أيام دون أن يتضح سبب تأخيره حتى الآن.
وأكد جاد أن عروض هذه المناقصة تتراوح من مليون دولار إلى
مليون ونصف المليون دولار، مضيفاً "يعني لما هذا المسؤول أو ذاك يطلعله بـ
200 ألف دولار ولا 300 ألف دولار عمولة حلوين، وأحلى بالنسبة له من غزة واللي فيها".
ورفض الكشف عن المزيد من التفاصيل، قائلاً: "برجاء بلاش
تعليقات ذات طابع استفساري، أو محاولة معرفة تفاصيل إضافية"، مؤكداً أنه لم يسبق
له نشر أخبار ملفقة على صفحته.
يذكر أن مسؤولي سلطة رام الله هم الذين يتحكمون في تحديد
الجهات والشركات المسموح لها بالعمل بين المعبرين.
وأكد مصدر مطلع لمراسلنا أن مسؤولين رفيعين في السلطة إضافة
إلى ضابط استخبارات صهيوني سابق، هم الذين يتحكمون بشكل فعلي في كل ما يتعلق بالمعابر
والجهات التي تعمل بها.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام