القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

خلال اتصال هاتفي مطول بينهما.. هنية ولافروف يبحثان الأحداث المتصاعدة في القدس وغزة


الخميس، 21 نيسان، 2022

بحث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس -ظهر الخميس- مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال اتصال هاتفي مطول بينهما التطورات الميدانية في القدس وغزة، والجهود السياسية المبذولة في هذا الإطار لوقف الانتهاكات بحق الأقصى.

وعبر رئيس الحركة عن تقديره للموقف الروسي الداعم للحق الفلسطيني والرافض للخطوات الصهيونية الجارية في المسجد الأقصى الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية، مشيرًا إلى الدور المحوري لروسيا في المنطقة والعلاقة المهمة معها.

واستعرض رئيس الحركة ما يقوم به الاحتلال في القدس والأقصى ومنع عشرات آلاف المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والاقتحامات والاعتداء على المصلين وتكسير الأبواب والشبابيك واعتقال المئات من المصلين والاعتداء على النساء والأطفال داخل المسجد، حيث يريدون الوصول إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانا ومكانا.

وأشار إلى ما جرى من أحداث في مخيم جنين في الضفة الغربية، حيث اقتحمه الاحتلال رافق ذلك إطلاق الرصاص والقتل العمد للعديد من الشبان الفلسطينيين، وفرض الحصار على المخيم، واقتحام مدن الضفة وقراها، واستهداف شعبنا داخل 48، وقصف الاحتلال المناطق السكنية في قطاع غزة.

وأكد تناقض كل ما يمارسه الاحتلال مع الأعراف والقوانين الدولية، داعيا إلى دور روسي مركزي في كبح جماح هذا العدوان وعدم السماح للاحتلال بتغيير الطابع التاريخي والديني للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

من جانبه أكد الوزير لافروف تقديره للشعب الفلسطيني وقضيته، وقال "موقفنا ثابت تجاه القضية، فنحن كنا دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"، مثمنًا موقف الحركة من رفضها للهيمنة الأمريكية، ومؤكدا حرصه على تطوير العلاقة الثنائية.

واستنكر استخدام الاحتلال القوة المفرطة تجاه المدنيين وسقوط الضحايا من القتلى والجرحى، مشددا على ضرورة التراجع عن هذه الممارسات، مشيرا في الوقت نفسه إلى استياء روسيا من تجاوز المبادرة العربية للسلام عبر البدء أولا في عملية التطبيع بما يجعل من حل القضية الفلسطينية أمرًا ثانويًا، ودعا إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأكد استعداد روسيا لبذل كل جهد في هذا الإطار.