خمس أشقاء فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في معتقل فرع المنطقة بريف دمشق

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الثلاثاء 26-3-2013 العدد: 142

·تسعة شهداء فلسطينيين في سورية.

·قصف على مخيمات جرمانا والحسينية وحطين في منطقة برزة بدمشق.

·مجموعة تابعة للجيش الحر تطلق سراح ثلاثة معتقلين من أصل ثلاثين معتقل لديها من أبناء مخيم النيرب.

·أهالي مخيم اليرموك عبر مجموعة العمل يناشدون الأطباء للعودة إليه وإنقاذ أرواح من تبقى من سكانه.

·الأمن السوري يعتقل الناشط الفلسطيني محمد الخطيب.

شهداء:

-الشهيد الطفل "محمود أكرم موسى" (13 عاماً) من أبناء مخيم جرمانا فلسطيني الجنسية، استشهد متأثراً بجراحه جراء القصف على المخيم.

-الشهيدة "صفاء أحمد إبراهيم" فلسطينية الجنسية، استشهدت متأثرة بجراحها جراء إصابتها بشظايا قذائف الهاون التي سقطت على مخيم جرمانا، يشار أن الشهيدة من سكان مخيم السيدة زينب.

-الشهيد "محمد محمود الصادق" فلسطيني الجنسية من أهالي بلدة يلدا، استشهد نتيجة القصف الذي تعرضت له البلدة ليلة أمس.

-الشهيد "خالد الظاهر" فلسطيني الجنسية من أبناء عرطوز، استشهد نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون الأمن السوري.

-الشهيد "باسم الظاهر" فلسطيني الجنسية من أبناء عرطوز، استشهد نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون الأمن السوري.

-الشهيد "باسل الظاهر" فلسطيني الجنسية من أبناء عرطوز، استشهد نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون الأمن السوري.

-الشهيد"نزيه الظاهر" فلسطيني الجنسية من أبناء عرطوز، استشهد نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون الأمن السوري.

-الشهيد "لؤي الظاهر" من أبناء عرطوز - فلسطيني الجنسية، استشهد نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون الأمن السوري.

-الشهيد"محمد الظاهر" من أبناء عرطوز - فلسطيني الجنسية استشهد نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون الأمن السوري.

مخيم جرمانا

أكد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نبأ تعرض مخيم جرمانا للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه استهدفت أطراف حي النهضة بالقرب من حارة الفرن والمنطقة المحيطة به، أسفرت عن استشهاد الطفل محمود أكرم موسى (13 عاماً) و"صفاء أحمد إبراهيم" من أهالي مخيم السيدة زينب، وسقوط عدد من الجرحى عرف منهم الشابين جهاد وجلال إبراهيم ياسين، كما ألحقت أضراراً مادية في المكان، مما سبب حالة من الخوف والهلع بين السكان الذين استجابوا لنداء المساجد التي طالبت الأهالي عبر مكبرات الصوت بإخلاء الشوارع والطوابق العلوية, يشار أن مخيم جرمانا قد أنشئ عام 1948 على مسافة ثمانية كيلومترات من دمشق على طريق مطار دمشق الدولي، ويمتد على مساحة 30000 متر مربع، ويستقبل المخيم حاليا ً عدداً كبيراً من الفارين إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق التي تشهد أعمال عنف.

مخيم الحسينية

تعرض مخيم الحسينية لسقوط عدد من القذائف في منطقة المشروع والمناطق المجاورة له دون أن تسفر عن وقوع إصابات، ونوه المراسل بأن السكان ما زالوا يعانون من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه الذي أدى إلى شح في المواد الغذائية والمحروقات والدقيق.

تجمع حطين في مساكن برزة

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن تجمع حطين في منطقة برزة شهد سقوط قذيفتين على منزل أبو الوفا اقتصرت أضرارهما على الماديات فقط، ما سبب حالة من التوتر والهلع وأدى إلى نزوح عدد من الأهالي إلى المناطق المجاورة له، الجدير ذكره أن تجمع حطين مجاور لمنطقة برزة البلد التي تقصف يومياً بعشرات القذائف كما يحدث فيها اشتباكات مستمرة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.

مخيم اليرموك

نقلاً عن مراسلنا في مخيم اليرموك تعرض المخيم لقصف ليلي بقذائف الهاون حيث سقطت قذيفتان أمس في دخلة فرن الكرمل بحي التقدم أدت إلى استشهاد شاب سوري الجنسية عمره 21 سنة ووقوع عدد من الجرحى، وأشار المراسل بأن حالة من الهدوء الحذر سادت شوارع وحارات المخيم في الصباح الباكر، ترافق ذلك مع حركة نشطة لدخول وخروج الأهالي من شارع اليرموك الرئيسي، وفي المساء شهد المخيم اندلاع حريق في منزل يقع في بداية شارع لوبية من جهة اليرموك تم إخماده من قبل الأهالي بالتعاون مع بعض المتطوعين من لجان العمل الأهلي في المخيم.
أما على الصعيد الطبي يشتكي من تبقى من سكان المخيم من نقص في الأدوية والخدمات الطبية نتيجة مغادرة معظم أطباء المخيم على خلفية الأحداث التي ألمت به وتعرض المشافي للقصف والنهب والسرقة والاعتقالات بين صفوف الكادر الطبي، لذلك وجه سكان المخيم عبر مجموعة العمل نداءا ً إلى الأطباء للعودة والمساهمة في تقديم الخدمة الطبية لمحتاجيها من أبناء المخيم، ومن جهة أخرى لا زال الجيش النظامي يفرض حصاراً اقتصاديا ً على مخيم اليرموك يمنع بموجبه الأهالي من إدخال المواد الغذائية وأسطوانات الغاز ومادة البنزين والمازوت والدقيق إليه.

مخيم درعا

أورد مراسل مجموعة العمل في مخيم درعا أن سكان المخيم يعيشون حالة من الخوف بسبب استمرار القصف واستهداف القناصة لحارات وشوارع المخيم، الأمر الذي يؤدي لاستشهاد وجرح العديد من أبناء المخيم, وفي السياق ذاته تعرض شاب وطفل إلى إطلاق نار من قبل القناصة في شارع الفرن.

مخيم النيرب

وردت أنباء "لمجموعة العمل" تفيد بأن مجموعة من الجيش الحر قامت يوم أمس 25/3/2013 بالإفراج عن ثلاثة معتقلين لديها من أبناء مخيم النيرب هم "خالد غضبان"، "جمال قدورة"، وأبو عمار إبراهيم، كما أفرجت قبل يومين عن ثلاثة آخرين، حملتهم رسالة تحذيرية لأهالي المخيم مفادها بأن لا يستخدموا سلاحهم ضد الجيش الحر، يشار أن مجموعة من الجيش الحر قامت باعتقال عدد من أبناء المخيم رداً على اعتقال أحد عناصرها، الجدير ذكره أن عدد المعتقلين من أبناء المخيم وصل إلى ثلاثين معتقل لدى حاجز البراد التابع للجيش الحر، وفي ذات السياق نشرت أحد مواقع التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار المخيم نبأ قيام المدعومازن أبو دهيسمع بعضالعناصر التابعة للجيش النظامي باعتقال 10 أشخاص مدنيينعندحاجزاﻻ‌ربع مفارق جانبتلشغيب، حيث تموضعهمفي صالون الحلاقة التابع للمدعو محمدرافع، وأضاف الموقع بان عناصر الحاجز النظامي منعوا سكان المخيم من الخروج أو الدخول إليه، بالمقابل يشكو سكان مخيم النيرب من المعاملة السيئة وغير الإنسانية التي يتعامل بها طرفي الصراع في سورية سواءا ً مجموعات الجيش الحر أو الجيش النظامي اتجاههم.

مخيم العائدين حمص

في جولة ميدانية لمراسل مجموعة العمل في مخيم العائدين بحمص نقل مراسلنا من هناك صورة مأساوية عن الواقع الأمني والمعاشي والاقتصادي لسكان المخيم الذين يعانون من موقعهم الجغرافي القريب على حي باب عمرو الذي تحدث فيه اشتباكات عنيفة للسيطرة عليه بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي حيث يتعرض المخيم لسقوط بعض القذائف وشظاياها على المنازل إضافة لانتشار القناصة على أسطح المباني المشرفة على شوارع المخيم الرئيسية والتي نجم عنها استشهاد عدد من شبان المخيم، وأشار مراسلنا أن عدد شهداء المخيم منذ بداية الأحداث في سورية 15/3/2011 وصل إلى 30 شهيداً، وعلى صعيد الحراك الرسمي قامت لجنة الفصائل الفلسطينية بحمص ظهر يوم الثلاثاء 26/3/2013 بزيارة لمقر منظمة الهلال الأحمر السوري بحمص، بحثت خلالها أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية، كما تطرق الوفد لأوضاع المهجرين السوريين والفلسطينيين في مخيم العائدين بحمص، ولدور الأونروا غير الفاعل تجاه المهجرين الفلسطينيين في المخيم وباقي المخيمات، وطالب الوفد من منظمة الهلال الأحمر السوري الاستمرار بتقديم المساعدات للمهجرين الفلسطينيين في المخيم، وقد استجاب رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري لهذا الطلب، وأوعز مباشرة للمعنيين بالأمر الاستمرار في تقديم المساعدات للمهجرين الفلسطينيين من خلال لجنة الإغاثة في المخيم.

واختتم اللقاء بالاتفاق على أن تقوم منظمة الهلال الأحمر السوري بحمص برفع مذكرة إلى المنظمات الدولية والتابعة لهيئة الأمم المتحدة بشرح أوضاع الفلسطينيين المهجرين من مخيماتهم، والطلب من هذه المنظمات الدولية تقديم المساعدات الطارئة للمهجرين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

أما من الجانب المعيشي فيشتكي أهالي المخيم من تزايد نسبة البطالة وتراجع في مستوى التعليم وفقر الحال في ظل ارتفاع الأسعار وعدم توفر معظم المواد الغذائية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.

مخيم خان الشيح

شهد مخيم خان الشيح اليوم حركة طبيعية ترافق ذلك مع استمرار انقطاع شبكة الاتصالات والتيار الكهربائي لساعات طويلة، كما يشتكي سكانه من أزمات معيشية خانقة بسبب عدم توفر المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.

مخيم حندرات يحلب

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم حندرات في حليب لا يزال يعاني من انقطاع التيار الكهربائي عنه لليوم الرابع على التوالي، كما يشكو سكانه من نفاد معظم المواد الغذائية والدقيق وعدم توفر المحروقات.

لجان عمل أهلي:

واصل الفريق التطوعي في هيئة فلسطين الخيرية - قسم الخدمات، في مخيم اليرموك إصلاح الأعطال في خطوط المياه، حيث تم إصلاح خط المياه في شارع الثلاثين سوق السيارات، وفي حي 8 آذار شارع جبع جادة (8)، وفي منطقة الـ15 حارة النقب (7).

ومن جهة أخرى دعت الهيئــة الوطنيــة الأهليــة الفلـسطينيـة في مخيـم اليرمــوك للمشاركة في التظاهرة الجماهيرية التي ستقام بعــد صـلاة الجمعـــة مـن أمـام جامــع فلـسطيــن يــوم 2013/3/29.

اعتقال:

-أفادت معلومات وردت لمجموعة العمل عن قيام الأمن السوري باعتقال الناشط الفلسطيني" محمد الخطيب من أبناء مخيم اليرموك، في منطقة دف الشوك بالقرب من مساكن الزاهرة.

-اعتقال "تيسير قنبور" من سكان مخيم درعا فلسطيني الجنسية من قبل الأمن السوري.

إفراج:

أفرجت مجموعة تابعة للجيش الحر في مخيم اليرموك عن الشابين "أحمد عبد الرحيم" و"خالد سالم صالح" بعد اعتقالهما والتحقيق معهما لمدة ساعة.

مفقودون:

فقد "الحاج أحمد خليل عامر" (55 عاماً) فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، أثناء توجهه إلى شارع الـ15 في المخيم ولم ترد عنه أي معلومات حتى اللحظة.