خمسون ألف مقدسي سيعزلون عن القدس

السبت، 19 تشرين الثاني، 2011

كشف خضر الدبس رئيس لجنة مقاومة الجدار في القدس المحتلة, يوم الخميس، بان سلطات الاحتلال الإسرائيلية تسعى خلال الأيام القليلة القادمة إلى افتتاح حاجز عسكري جديد يفصل مخيم شعفاط ومحيطه من جهة عن مدينة القدس المحتلة من جهة أخرى.

وأضاف الدبس "هذا الحاجز تم البدء في بنائه قبل حوالي العامين، وبالتحديد يوم الاثنين أو الثلاثاء القادمين ستقوم سلطات الاحتلال بافتتاح هذا الحاجز الذي سيعمل على تعطيل أكثر من 50 ألف مقدسي يسكنون في منطقة مخيم شعفاط وراس خميس وضاحية السلام وراس شحادة من الدخول إلى مدينة القدس باعتبارها العنوان الحقيقي لهم.

واعتبر الدبس بأن افتتاح هذا الحاجز العسكري تأتي في إطار التمهيد لتهويد وبسط السيادة الإسرائيلية على العاصمة المستقبلية للدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أن أكثر من 50 ألف مقدسي يسكنون في هذا المنطقة وسيتم الضرر بحياتهم كاملة لأن حوالي 90 % من هؤلاء يعتمدون على سوق العمل الإسرائيلي, ومستشفيات القدس ومقابرها، إضافة إلى علاقاتهم وحياتهم الاجتماعية المرتبطة ارتباط وثيق بالمدينة المقدسة.

وأردف رئيس لجنة مقاومة الجدار في القدس بالقول" هناك حوالي 10 آلاف طالب مدرسي يدخلون يوميا إلى مدينة القدس وهذا الحاجز سيعطلهم وسيكون عبئا إضافيا عليهم، إضافة إلى تضيقات الاحتلال الأخرى".

كما وأكد الدبس" نحن كمقدسيين نرفض كل الإجراءات التهويدية التي تصنعها حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف، لتهويد القدس وإخراج سكانها منها وعزلهم عنها".