الأربعاء، 22 تموز، 2020
قال الدكتور عبد الجبار سعيد رئيس لجنة التعليم
في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إن قرار الضم الإسرائيلي يهدف إلى كسر إرادة الشعب
الفلسطيني وفرض سياسة الأمر الواقع، مستغلاً ضعف السلطة في مواجهة القرار، والتطبيع
العربي مع الاحتلال.
وأضاف سعيد في حديث خاص مع "فلسطينيو الخارج":
"إن الخطر الأبرز من قرار الضم هو التهام الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها سواء
داخل فلسطين المحتلة إلى مناطق أخرى، أم لاحقاً الدفع بهم إلى خارج فلسطين بهجرات جديدة".
ورأى سعيد أن سياسة الضم الصهيونية عبارة عن إجراء
عنصري يقوم على فكرة الأبارتايد، يحاول الاحتلال من خلاله التخلص من كتلة بشرية كبيرة
من الفلسطينيين.
كما حذر من خطورة الاستكانة بعد قرار الاحتلال تأجيل
الإعلان عن الضم، والذي اعتبره تطبيقاً لصفقة القرن، داعياً إلى اتخاذ كافة الإجراءات
لمواجهة الضم سياسياً وقانونياَ وإعلامياً.
وحول دور الأكاديمي الفلسطيني في مواجهة قرار الضم،
أشار سعيد إلى أهمية توضيح مخاطر سياسة الضم الصهيونية من خلال البحوث الأكاديمية والعملية،
التي تكشف مخالفة هذا القرار للقوانين الدولية وتفضح جرائم الاحتلال في المحافل الدولية.
وأضاف: "الأكاديمي الفلسطيني صاحب رسالة ودوره
كبير في بناء الأجيال وتحريكها في مواجهة مشروع الضم، سواء في التعليم أو الأبحاث أو
الندوات والمؤتمرات، ونشر الوعي والثقافة بمخاطر هذا المشروع والتحريض العلمي والأكاديمي،
ودعم قوى المقاومة في مواجهة المشروع".