دائرة اللاجئين: الأمم المتحدة مسئولة عما لحق بالشعب الفلسطيني من ظلم وتشريد
الثلاثاء، 21 حزيران 2011
أكدت دائرة شؤون اللاجئين لحركة المقاومة الإسلامية – حماس في بيان لها لليوم العالمي للاجئين, أمس, "أن الأمم المتحدة مسئولة مسئولية مباشرة عما لحق بالشعب الفلسطيني من ظلم وتشريد، عندما شرعت تقسيم فلسطين، وعندما اعترفت بالكيان الصهيوني دولة قائمة على الظلم والعُدوان، وعندما سكتت عن هذا الظلم على مدار ثلاث وستين سنة من المعاناة".
وأضافت الدائرة "إن الأونروا مؤسسة دولية أفرزتها الأمم المتحدة لمعالجة القضايا الناتجة عن لجوء الفلسطينيين، من حيث إغاثتهم وتشغيلهم، ولم تقدم الأمم المتحدة ما يكفي لسد احتياجات اللاجئين الذين تسببت في نكبتهم، بل وتعمد إلى تقليص خدماتها المقدمة لهم، على الرغم من تضاعف معاناتهم، وتضخُّم أعدادهم".
وطالبت الحكومة اللبنانية، على الإسراع في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وتذليل فرص العمل والبناء والإقامة والسفر لهم، وسرعة إعادة لاجئي مخيم نهر البارد إلى مخيمهم.
ودعت الدائرة اللاجئين الفلسطينيين عبر العالم أن يواصلوا العمل لإعادة الاعتبار لقضيتهم في العودة والتعويض، والقيام بفعاليات مؤثرة في كل أماكن لجوئهم، وممارسة المزيد من الضغوط لإحقاق حق العودة والتعويض، وعدم قصر تلك الفعاليات على يوم النكبة والنكسة فحسب.
ويأتي اليوم العالمي للاجئين، وقد مضى على اللاجئين الفلسطينيين، أكثر من ثلاث وستين سنة وهم في اللجوء، محرومين من أرضهم، وأرض آبائهم، وممنوعين من العودة إليها، وتزداد معاناتهم يوماً بعد يوم، ويتنكر المجتمع الدولي لقضيتهم ومعاناتهم، ويتجاهل ما ترتكبه دولة الاحتلال الصهيوني من جرائم ضد الإنسانية، ويتجاوز عن جريمتها الكبرى في طرد الشعب الفلسطيني من أرضه، وسرقة مقدراته، وبدلاً من معاقبتها يقدم لها المال والسلاح، ويدافع عن ظلمها في المحافل الدولية، وغطي عدوانها بفرض الحصار الخانق على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفرض لرفعه شروطاً تطالب اللاجئين بالتنازل عن كل حقوقهم.
المصدر: دائرة شؤون اللاجئين - غزة