دائرة شؤون اللاجئين لحماس:خطة أوباما للتسوية ناقوس خطر يهدد حق العودة
أدانت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتسوية الصراع الفلسطيني - الصهيوني، مؤكدة أن الخطة تمثل ناقوس خطر يهدد حق العودة، داعية الأمتين العربية والإسلامية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في مسيرته نحو العودة والتحرير على كامل ترابه الوطني.
وقالت الدائرة في بيان لها، يوم السبت (23-4)، إنها ترفض وبشدة هذا المشروع، مؤكدةً على أن حق عودة اللاجئين هو "حق شرعي ومقدس ولا يملك أحد أن يتنازل عنه". وأضافت "مثل هذه التصريحات لن تزيد شعبنا الفلسطيني إلا إصرارًا على انتزاع حقوقه وتشبثه في بقائه على أرضه، وإصراره على تمسكه بحق العودة".
وأوضحت أن الخطة الأمريكية "الخطيرة"، هي "محاولة للالتفاف على حق العودة، والنيل من مصير ملايين اللاجئين الفلسطينيين، ولعل استخدامها الفيتو ضد قرار وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطيني لهو خير دليل على ذلك".
ودعت الحركة الأطراف الفلسطينية التي ما زالت ترى أن المفاوضات هي طريق النصر والتحرير، أن تراجع حساباتها، وترفض هذا الموقف الخطير في ظل حصار ظالم يفرضه العالم على الشعب الفلسطيني لكسر إرادته.
وتتكون الخطة من أربعة بنود، وهي: تخلي الفلسطينيين عن حق العودة، واعتراف الكيان الصهيوني بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، واعتبار القدس عاصمة للدولتين الصهيونية والفلسطينية، وضمان أمن الكيان.