دحلان يعود للضفة من بوابة الانتخابات المحلية
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
واصل محمد دحلان محاولاته للعودة بقوة إلى الضفة الغربية رغم الملاحقات المستمرة من قبل محمود عباس لاتباعه في الضفة، حيث عاد من بوابة الانتخابات المحلية التي تعيش الضفة حمى دعايتها الانتخابية بين قوائم حركة فتح الرسمية وغير الرسمية التي تتبع لدحلان، في ظل غياب تفاعل جماهيري شعبي معها.
وبحسب صحيفة القدس العربي، فإن حركة فتح تعيش هذه الأيام حالة من الصراع الخفي وتصفية الحساب ما بين تيار القيادي السابق في الحركة محمد دحلان وبين المعارضين له في الحركة، وذلك من خلال الانتخابات المحلية المقررة في العشرين من الشهر الجاري.
وأوضحت الصحيفة بأن دحلان الذي يعيش حاليًا خارج الضفة الغربية، استطاع تشكيل قوائم انتخابية منافسة لقوائم حركة فتح التي شكلتها اللجنة المركزية، وخاصة في المدن الرئيسة بالضفة، كمدينة رام الله، العاصمة السياسية والإدارية للسلطة.
وأكدت مصادر للصحيفة بأن دحلان استطاع من خلال مناصريه في صفوف الحركة، تشكيل قائمة انتخابية للتنافس على المجلس البلدي في رام الله، في حين يوجد قوائم تابعة لتياره في العديد من القرى والمدن الفلسطينية.
ويدور الحديث عن إغداق دحلان أموالًا طائلة على الحملات الانتخابية للقوائم المحسوبة عليه، وذلك في ظل منافسة تلك القوائم مع قوائم حركة فتح الرئيسة التي صادقت على تشكيلها اللجنة المركزية للحركة، والتي قررت فصل العشرات من عناصر الحركة الذين ترشحوا خارج قوائمها في مخالفة لقرارها بعد الترشح خارج تلك القوائم.
وفي الوقت الذي قررت فيه اللجنة المركزية برئاسة رئيس السلطة محمود عباس خلال الأيام الماضية فصل العشرات من أبناء الحركة، لترشحهم على قوائم انتخابية منافسة لقوائم فتح، استطاع تيار دحلان بالضفة، تشكيل قوائم انتخابية تضم العديد من أبناء الحركة ومن الموالين له.
وألمحت المصادر بأن قيادات من حركة فتح مقربة من دحلان وتعيش حاليًا في رام الله مثل توفيق أبو خوصة عضو المجلس الثوري للحركة، متهمة من قبل قيادة الحركة بالعمل لصالح الرجل الذي فصل من الحركة العام الماضي.