رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

اعتبر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" أيمن دراغمة، أن الظروف الموضوعية الحالية توحي بأن الأجواء شبيهة بتلك التي كانت قبل الانتفاضتين الأولى 1987 والثانية 2000، في إشارة إلى انسداد الأفق السياسي وزيادة الاعتداءات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، لا سيما حرب غزة الأخيرة والاعتقالات اليومية في الضفة والقدس المحتلة.

وقال دراغمة في تصريحات لوكالة قدس برس، "الأمر المهم أن الانتفاضة مثل البركان إذا أرادت الانفجار لا تستشير أحداً لا فصيلاً ولا مسؤولاً، وهي تعبير عن موقف الشعب في لحظة ما"، مؤكدًا أن "هناك موانع وكوابح سياسية تحاول منع حدوث أو اندلاع انتفاضة ثالثة".

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قد قالت في عددها الصادر الأحد (9-12)، إن الأجهزة الأمنية والجيش في الكيان تتوقع اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة مسلحة في الضفة الغربية، مطلع العام المقبل.

ونقلت الصحيفة عن ضباط في الجيش الصهيوني قولهم "إن هناك ارتفاعًا في عدد الإنذارات الأمنية عن تنفيذ عمليات عسكرية وبناء البنية التحتية للعمليات الهجومية الفلسطينية".

من جانبه؛ قال المعلق العسكري للصحيفة عمير رببورت إن سنوات الهدوء في الضفة وصلت إلى نهايتها، وإن الجيش يستعد لمواجهات عنيفة في الربع الأول من العام المقبل (2013)، أي في غضون أربعة أشهر، بحسب المعلّق.