دعوات
إلى انتفاضة عارمة بوجه الاحتلال
الضفة
الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام
أدان
ائتلاف شباب الانتفاضة الجريمة البشعة التي أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على
ارتكابها في مدينة الخليل باغتيال ثلاثة من أبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد،
داعياً الشباب الفلسطيني للاشتباك مع الاحتلال في كافة مناطق التماس وإشعال انتفاضة
غضب عارمة في وجه المحتل.
وأكد
الائتلاف في بيان له، اليوم الأربعاء، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"
نسخة عنه، أن الدماء التي سالت بالخليل لن تذهب هدراً، وستبقي دماء الشهداء الزكية
لعنة تلاحق العدو الصهيوني وأعوانه أينما كانوا، داعياً المقاومة وبكل أطيافها
للرد والثأر لهذه الدماء.
وطالب
الائتلاف جميع أبناء شعبنا من مختلف التوجهات السياسية إلى جعل اليوم الأربعاء،
وغداً الخميس، ويوم الجمعة أيام غضب على الاحتلال، الذي استباح دماء أبناء شعبنا.
وحيا
الائتلاف أهالي خليل الرحمن، وثمن تضحياتهم، ودعا عموم أهالي الضفة الغربية والقدس
لتفجير جام غضبهم ضد قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال.
كما
طالب الائتلاف جميع أبناء شعبنا من مختلف التوجهات السياسية إلى جعل هذا اليوم
الأربعاء وغداً الخميس ويوم الجمعة؛ أيام غضب على الاحتلال الصهيوني الذي استباح
دماء أبناء شعبنا في كل مكان وجد فيه، وطالب
البيان الشباب الفلسطيني بشكل خاص بأن يكون له الدور الأبرز في مواجهة
المحتل والانتقام للشهداء، ودعا البيان الشباب الفلسطيني للاشتباك مع الاحتلال في
كافة مناطق التماس وإشعال انتفاضة غضب عارمة في وجه المحتل.
من
جهتها، أدانت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" عملية الاغتيال التي
نفذّتها قوات الاحتلال.
ودعت
الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء (27-11)، المواطنين الفلسطينيين إلى تصعيد
المواجهات والاشتباكات مع الاحتلال الصهيوني، معتبرةً أن خيار تصعيد المواجهة هو
السبيل الأجدى في التعامل مع الاحتلال ولجم اعتداءات قواته ومستوطنيه، وفق
تقديرها.
وأضافت
"الدفاع عن النفس والأرض حقٌ مكفول لأبناء شعبنا في مواجهة عدوان الاحتلال
وصلفه"، حسب قولها.
وفي
السياق ذاته، ناشد مركز حقوقي فلسطيني التوجّه إلى محكمة الجنايات الدولية وتقديم
قادة الاحتلال الصهيوني للمحاكمة كمجرمي حرب يواصلون ارتكاب جرائم واضحة بحق أبناء
الشعب الفلسطيني.
وأوضح
مركز "أسرى فلسطين" للدراسات في بيان صدر عنه، أن ما تعرّض له الشهداء
الفلسطينيون الثلاثة هو عملية اغتيال مدبرة ومخطط لها, ولم تنفّذ عن طريق الصدفة
وفق ما يدعيه الاحتلال، مشيراً إلى أن الجنود الصهاينة قاموا بفتح النار على
المركبة التي كانوا يستقلونها, وأصابتهم في مناطق قاتلة بهدف القتل المتعمد.
وأفاد
البيان، بأن الحجة التي ساقها الاحتلال لعملية الاغتيال والتي تزعم بأن الشهداء
كانوا ينتمون لتنظيم "القاعدة" وأنهم خططوا لتنفيذ عملية عسكرية داخل
الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، هي
"محض ادعاءات ليس لها أساس من الصحة".