رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام

دعا نشطاء فلسطينيون للمشاركة، يوم الجمعة المقبل (15|2)، في "يوم غضب" تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأطلق النشطاء عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على يوم الجمعة اسم "جمعة كسر الصمت"، مشيرين إلى أنه سيكون "يوم للغضب الشامل في كافة المدن الفلسطينية".

وأكد النشطاء الفلسطينيون على ضرورة الخروج إلى كافة الميادين العامة ونقاط التماس مع الاحتلال بعد صلاة الجمعة "لإيصال رسالة بأن استشهاد أي أسير في سجونه سيفتح عليه أبواب جهنم"، وفق تعبيرهم.

دعوة النشطاء الفلسطينيين جاءت في الوقت الذي يواصل فيه عدد من الأسرى الفلسطينيين إضرابهم عن الطعام منذ فترة طويلة، ومن بينهم الأسير سامر العيساوي الذي تجاوز إضرابه الشهر السابع، فيما تحدثت مصادر حقوقية عن تدهور خطير في وضعه الصحي جراء استمراره في الإضراب الذي أكد بانه "سيكون حتى الحرية او الشهادة"، وفق ما اكد لمحامين قاموا بزيارته مؤخرًا

وفي السياق ذاته، اعتصم عشرات المواطنين وسط مدينة جنين الليلة الماضية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، حيث أضاءوا الشموع في مشهد اعتصامي ينظم يوما بعد يوم ضمن فعاليات التضامن مع الأسرى بجنين.

ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، وصور الأسرى واليافطات والشعارات المنددة باستمرار احتجازهم، خاصة المضربين عن الطعام وطالبوا كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياتهم .