دعوات
للتظاهر في الداخل المحتل
دعوات
لتوسيع «جمعة الغضب» والاحتلال يتأهب

السبت، 01 تموز، 2015
دعا الحراك
الشبابي المقدسي الى توسيع "جمعة الغضب" عقب استشهاد الطفل علي دوابشة فجر
اليوم الجمعة بعد إحراق مستوطنين لمنزله في نابلس، فيما فرضت قوات الاحتلال صباحا طوقا
عسكريا حول البلدة القديمة في القدس المحتلة
ومداخل المسجد الأقصى، ومنعت الرجال دون سن الخمسين من الدخول اليه.
كما أغلقت
بوابات المسجد الأقصى ما عدا باب الأسباط وحطة والسلسلة والناظر، وانتشر عناصر الاحتلال
في أزقة البلدة القديمة وعلى مداخلها.
وكان
الحراك الشبابي المقدسي دعا الى "جمعة غضب" اليوم بعد صلاة الظهر في المسجد
الأقصى، تنديدا بإساءة مستوطنين الى الرسول صلى الله عليه وسلم، والاقتحامات المتكررة
للمسجد الأقصى.
كما دعا
نشطاء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلى تنظيم وقفات احتجاجية في البلدات
العربية، تنديداً بـ "إرهاب المستوطنين".
وناشد
النشطاء، المواطنين الفلسطينيين في بلدات الداخل بمناطق الجليل والمثلث والنقب والساحل،
التجمهر وتنظيم وقفات احتجاجية على المفارق الرئيسية في بلداتهم، تنديداً بـ
"إرهاب المستوطنين" الذي تمثّلت أحدث جرائمه بالهجوم فجر اليوم الجمعة
(31|7)، على منزل عائلة دوابشة الفلسطينية في قرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية
المحتلة، وإلقاء القنابل الحارقة بداخله ممّا أسفر عن استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة
(عام ونصف)، وإصابة والديه وشقيقه بحروق وجروح خطرة.
وشدد
النشطاء في دعواتهم، على أن "إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين
بالضفة الغربية المحتلة، وما شهدته القدس والمسجد الأقصى المبارك من اعتداءات من قبل
الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع المنصرم، يستوجب الخروج إلى الشوارع للتعبير عن الغضب
إزاء هذه الاعتداءات والجرائم".
المصدر:
المركز الفلسطيني للإعلام