القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

دعوات لمواجهة مسيرة الأعلام وإفشال اقتحامات المستوطنين للأقصى


الأربعاء، 20 نيسان، 2022

دعا ناشطون ورموز فلسطينيون ومقدسيون إلى ضرورة النفير العام من أجل التصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في باحات المسجد الأقصى، قبيل انطلاق "مسيرة الأعلام" الاستيطانية المقررة عصر اليوم الأربعاء.

وطالبت الدعوات بالنفير نحو المسجد الأقصى وقطع الطريق على الاحتلال ومستوطنيه، والعمل على إفشال "مسيرة الأعلام".

وقررت جماعات استيطانية إقامة مسيرة أعلام في المسجد الأقصى الساعة الخامسة اليوم الأربعاء، تزامنا مع الاقتحامات المتكررة خلال ما يعرف بـ"عيد الفصح".

ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إلى تشكيل درع حماية للمسجد الأقصى من المستوطنين، الذين يعتزمون إقامة مسيرة أعلام عصر اليوم الأربعاء، ضمن اعتداءات الاحتلال المتصاعدة بحق المقدسات.

وقال حمادة إنه في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه وتهديده بإقامة مسيرة أعلام وذبح القرابين، فإننا ندعو أبناء شعبنا وكل من يستطيع الوصول للأقصى من الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، للزحف نحو المسجد والرباط والصلاة فيه بكل الأوقات.

وشدد على ضرورة الدفاع عن الأقصى، لوقف استفزازات المستوطنين لمشاعر المسلمين في شهر رمضان الفضيل.

وتابع حمادة: "كل من لا يستطيع الوصول للأقصى، عليه التوجه إلى نقاط التماس مع العدو؛ لإيصال رسالة أن المساس بالأقصى خط أحمر".

وأكد أن الاحتلال سيدفع ثمنا باهظا نتيجة اعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى، والمقاومة لن تنأى بنفسها في الدفاع عن الأقصى.

وأشار إلى أهمية المشاركة القوية في حملة الفجر العظيم يوم الجمعة القادم، مضيفا: "نهيب بكل من يستطيع الوصول تكثير سواد المسلمين في الأقصى".

بدورها، حذرت الناشطة والمرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" لمى خاطر، من مساعي الاحتلال لإقرار التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

وأكدت خاطر أن تزايد أعداد المقتحمين اليهود للأقصى كل يوم، ورفع الاحتلال من وتيرة قمعه للمرابطين، يمهد لإقرار التقسيم الزماني ثم المكاني.

بدوره، وصف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته واقتحاماته للمسجد، بأنه "لعب بالنار".

وقال صبري: إننا "لا نأمن الاحتلال؛ لأن صفته الغدر، لذا سنبقى على الرباط وحماية المسجد الأقصى"، مضيفا أن المسجد ليس للفلسطينيين وحدهم، بل على كل العرب والمسلمين أن يأخذوا دورهم.

وتوقع خطيب المسجد الأقصى أن تؤدي كثرة الضغوط إلى الانفجار، مؤكدا أن "كل شيء محتمل في القدس".

وتابع: "كلٌّ عليه أن يقوم بواجبه، والله سيحاسب كل من يقصر بحق القدس والمسجد الأقصى".

وكانت المرابطة والمعلمة المقدسية خديجة خويص، أكدت أن الهدف كان وما يزال منع اقتحامات المتطرفين للأقصى في رمضان.

ونبهت إلى أن قبول ما يتداول عن قرار الاحتلال إغلاق الأقصى أمام المقتحمين في العشر الأواخر من رمضان، أو الترويج له كإنجاز يحقق غاية الاحتلال تماماً.

وأوضحت أن هدف الاحتلال إلى جانب القربان كان تمرير اقتحامات الفصح بلا رد، لتكريس تقاسم الأقصى باعتباره مسجداً و"هيكلاً" في الوقت عينه.

وفي سياق متصل، أكد المرابط في الأقصى الدكتور عبد الله إدريس أهمية الحضور وتكثيف سواد المسلمين في الأقصى لمواجهة الخطر المحدق بالمسجد.

ودعا إدريس إلى تكثيف الرباط في الأقصى، مشيرا إلى أن موقف ساعة في سبيل الله خير من إقامة ليلة عند الحجر الأسود.