ذكرى انطلاقة الجبهة
العربية الفلسطينية: مطلوب التوجه للمؤسسات الدولية لتكريس الدولة
غزة - نفوذ
البكري: أكد سياسيون على أهمية الاتفاق على استراتيجية وطنية لحماية الأقصى ودعم
الأسرى واللجوء للمحاكم الدولية لالزام اسرائيل بالاتفاقيات الخاصة بالقضية
الفلسطينية مع ضرورة الاسراع في انهاء الانقسام والتأسيس لمرحلة جديدة من الشراكة
الوطنية.
جاء ذلك في
المهرجان الخاص الذي أقامته الجبهة العربية الفلسطينية أمس لمناسبة الذكرى 45
لانطلاقتها ومرور 20 عاما على التجديد تحت شعار " بالوحدة الوطنية ندافع عن
القدس والأقصى ونحرر الأسرى " بحضور العديد من الفعاليات السياسية والوجهاء
وممثلي المؤسسات الأهلية.
وألقى صلاح أبو
ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة كلمة تطرق فيها الى ما تتعرض له مدينة القدس من
جرائم الاحتلال مما يتطلب توحيد المرجعيات الوطنية وتفعيل المواجهة مع الاحتلال
وتفعيل صندوق القدس وتخصيص الموازنات الخاصة وألا يتم التعامل مع الانتهاكات
الاسرائيلية كردات الفعل وانما وفق استراتيجية وطنية فاعلة.
وأكد النائب
فيصل أبو شهلا في كلمة القوى الوطنية والاسلامية على أهمية التمسك بمقومات الصمود
واستعادة الوحدة لكسر مخططات الاحتلال والسعي الجاد لانهاء الانقسام والتمسك
بمنظمة التحرير الفلسطينية واعادة الروح للديمقراطية والحريات بالمجتمع الفلسطيني.
وألقى الأسير
المحرر توفيق أبو نعيم كلمة الأسرى تطرق فيها الى معاناة الأسرى الدائمة وطالب
باتباع كافة الوسائل اللازمة وتفعيل حجم التضامن للتخفيف من معاناة الأسرى
وتحريرهم من سجون الاحتلال.
الحياة الجديدة، رام الله، 22/10/2013