القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج يعلن عن انتهاء التحضيرات لأحياء الذكرى 63 للنكبة

رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج يعلن عن انتهاء التحضيرات لأحياء الذكرى 63 للنكبة

الجمعة، 06 أيار، 2011

تقدمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج بالتهنئة لأبناء شعبنا في الداخل والشتات بتوقيع المصالحة بين فتح وحماس وإعادة اللحمة لشقي الوطن وإنهاء الانقسام البغيض وتمنت اللجنة في بيان صحفي بهذه المناسبة عن أملها في ترجمة هذا الاتفاق إلى أفعال وتنفيذه على أرض الواقع مطالبة كل أبناء شعبنا بكافة انتمائه وفصائله بحماية هذا الاتفاق وفي هذا المجال أكد سليمان صايمة رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج عن ترحيبه بهذا الاتفاق والذي أنهى مرحلة قاتمة وصعبة من تاريخ شعبنا الفلسطيني وقدم صايمة شكره للإخوة المصريين وكل من ساهم في انجازه وفي موضوع أخر أعلن صايمة عن انتهاء التحضيرات لأحياء الذكرى 63 للنكبة والتي تصادف في الخامس عشر من هذا الشهر في مخيم البريج موضحا أنه بعد اجتماع أعضاء اللجنة الشعبية اتفق الجميع على أن تكون الفعاليات على النحو التالي :- مسيرة للاطفال ستنطلق من أمام منتزه اللجنة وستجوب شوارع المخيم وستنتهي في نفس مكان الانطلاق - رسم لوحات جذارية تعبر عن مراحل اللجوء الفلسطيني في 5 مدارس تابعة لوكالة الغوث وسيقوم وفد من اللجنة الشعبية بافتتاح هذه المعارض - تنظيم ندوة ثقافية حول ذكرى النكبة للأطفال بهدف تذكيرهم ببلداتهم الأصلية- وعلى صعيد الفعاليات التي ستشهدها المحافظة الوسطى في هذه الذكرى الحزينة والمؤلمة قال رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج صايمة أنه ثم الاتفاق مع اللجان الشعبية في مخيمات المحافظة الوسطى وهيئة العمل الوطني على تنظيم خمس فعاليات مركزية للتأكيد على حق العودة وتذكير الأجيال بالحق المقدس في أرضنا التاريخية أرض الإباء والأجداد وعدم التفريط فيها بالرغم من كل الدسائس التي تحاك هنا وهناك من أجل شطب هذا الحق المقدس وانهاء هذا الملف تحت مسميات ومشاريع تصفوية وأضاف صايمة أن هذه الفعاليات ستشمل احتفالا مركزيا في مخيم النصيرات ومعرضا للتراث الشعبي في مخيم المغازي وتنظيم بطولة كروية للاعبين القدامى في دير البلح وستشمل الفعاليات كذلك تنظيم ورش عمل وندوات لأتحاد لجان المرأة الفلسطينية بالإضافة إلى ندوة مركزية حول النكبة وفي ختام حديته توجه صايمة برسالة دعا فيها الإباء والمعلمين أن يذكروا أولادهم وطلابهم دائما بأسماء المدن والقرى الفلسطينية التي هجر منها أجدادهم قسرا وذلك لدحض مقولة "الكبار يموتون والصغار ينسون".