باريس-المركز الفلسطيني للإعلام

طالبت رابطة حقوق الانسان فرنسا بالتدخل لدى الاحتلال الصهيوني من أجل تحسين وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية والعمل على اطلاق سراح اثنين منهم مضربين عن الطعام وهم "في خطر الموت".

ودعا بيان الرابطة الاحتلال الى "احترام التفاهم الذي تم التوصل اليه، مطلع ايار/مايو، مع الفي اسير فلسطيني كانوا اعلنوا اضرابا عن الطعام".

واضاف أنه منذ ذلك الوقت "انتهكت سلطات الاحتلال بالواقع ومرات عدة هذا الاتفاق من خلال تجديد امر الاعتقال الاداري واعتقال اشخاص جدد بموجب هذا النظام وعدم احترام حق زيارة الاسرى من غزة والذين لم يلتقوا ذويهم منذ العام 2007".

ولفتت رابطة حقوق الانسان الى الأسيرين "في حالة الخطر" وهما محمود السرسك (25 عاما) المضرب عن الطعام "احتجاجا على اعتقاله وبدون محاكمة ولمدة غير محددة".

وهو يواجه حاليا "خطر الموت" بعد 83 يوما من الاضراب عن الطعام، حسب "الطبيب المستقل" الذي عاينه الاربعاء، كما جاء في بيان رابطة حقوق الانسان.

أما الاسير الثاني فهو "اكرم الريخاوي المتحدر من غزة ايضا وحالته الصحية حرجة بعد 60 يوما من الاضراب عن الطعام"، حسب البيان.

وقد اعتقل في السابع من حزيران/يونيو 2004 وحكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات وامضى معظم وقته في المستشفى بسبب المرض.

واوضح البيان ان بالامكان الافراج عنه بسبب حالته ولكن سلطات الاحتلال ترفض ذلك. وطلبت الرابطة من فرنسا التدخل "بسرعة من اجل اطلاق سراحهما فورا".