رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع رابطة مساجد جباليا البلد تنظم دورة في فقه الطهارة والصلاة

الأربعاء، 10 نيسان، 2013

افتتحت رابطة علماء فلسطين دورة في فقه الطهارة والصلاة للأخوات بالتعاون مع رابطة مساجد جباليا البلد، بمشاركة متخصصين في الفقه الإسلامي.

وخلال افتتاح الدورة قال النائب د. يوسف الشرافي رئيس دائرة الوعظ والإرشاد: " إن دائرة الوعظ والإرشاد في رابطة علماء فلسطين جعلت من أعظم أهدافها العمل على مزيد من التزام الشارع الفلسطيني بدينه وعقيدته وأخلاقه، وبالتالي ركزت على نشر الوعي والعلم الشرعي بين أبناء شعبنا، وهذا ما سيكون له واقع ايجابي ملموس على كل أبناء شعبنا الفلسطيني بإذن الله تعالى..."، وأضاف بقوله: " انطلاق من دور الرابطة فقد تم عقد هذه الدورة العلمية للأخوات بجباليا البلد في أهم ما يلزم المسلمين بعد العقيدة ألا وهو الصلاة، ومن قمة شروطها الطهارة "، مشيراً إلى أهمية العلم وعلى رأسه العلم الشرعي، والتأكيد على أهمية الصلاة، وهي الركن الأول بعد التوحيد، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، ثم ركز على أهم شروطها ومنها الطهارة، مؤكداً على ذلك بما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة.

ثم اختتم كلمته بالشكر والتقدير إلى القائمات والمشاركات في هذه الدورة، وحثهن على الالتزام بها وغيرها من الدورات الشرعية والعلمية.

وفي ذات السياق قال أ. محمود شهاب عضو رابطة علماء فلسطين والمحاضر في الدورة: "إن النساء شقائق الرجال، بل هن أساس من أسس بناء الأسرة، والتي هي اللبنة الأولى لبناء الأمة المتميزة بعقيدتها، ودعوتها، وسلوكها، وإيمانها، وأخلاقها، فلا يقل شأنها عن الرجال، فمن خلال المرأة الفقيهة نستطيع إعداد الجيل الإيماني المجاهد، الذي يعيد للأمة مجدها، فيأخذ على عاتقه تحرير المقدسات والبلاد، ولنا في أمهاتنا خير أسوة كخديجة وعائشة وحفصة وغيرهن من الصحابيات، وصدق الشاعر القائل: (الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق).

ثم بين موضوعات وعناوين الدورة، وتوزيع المادة، وبيان أوقات المحاضرات، شاكراً لرابطة علماء فلسطين، ورابطة مساجد جباليا، والأخوات القائمات والمشاركات في هذه الدورات التي هي انطلاقاً لمسيرة العلم والفقه.