«رايتس ووتش»: المعتقلون السياسيون في الضفة يتعرضون لمعاملة سيئة

الجمعة، 08
أيار، 2015
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطة
الفلسطينية اليوم الخميس، بشن حملة اعتقالات سياسية في أوساط طلاب جامعيين بسبب
"علاقاتهم بحماس أو لآرائهم"، مشيرة إلى أنهم يتعرضون لسوء المعاملة.
وقالت سارة ليا ويتسن، مدير قسم الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا، في بيان صحفي اليوم "إنه لأمر مقلق للغاية أن يتعرض الطلاب للاعتقال
على يد القوات الفلسطينية من دون سبب واضح سوى لعلاقتهم بحماس أو لآرائهم".
وشددت على ضرورة أن يكون الفلسطينيون قادرين على
التعبير عن الآراء السياسية المنتقدة دون القبض عليهم أو تعرضهم للضرب. كما قال.
وحسب المنظمة؛ فإنه في 25 من نيسان/أبريل الماضي
بعد ثلاثة أيام على فوز حركة حماس -منافسة حركة فتح بزعامة رئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس- في انتخابات جامعة بيرزيت، اعتقلت قوات الأمن الطالب جهاد سليم من كتلة
حماس وتم احتجازه وضربه لمدة 24 ساعة.
وقال سليم لـ"هيومن رايتس ووتش" إن
محققين اثنين قاما "بشتم والدتي وشقيقاتي، وصفعي وضربي خلال طرحهما أسئلة حول
كيفية فوز حماس في الانتخابات".
واعتقلت السلطة أيضا أيمن أبو عرام وهو طالب سابق
في جامعة بيرزيت المعروفة قرب رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، واحتجزته لمدة 24 ساعة،
بحسب محاميه.
وكان أبو عرام في السابق رئيسا لمجلس الطلبة في
الجامعة وممثلا لحركة حماس هناك.
وفي الأشهر الأخيرة، اعتقلت قوات الأمن الطالب
أيمن محاريق الذي يدرس الإعلام في جامعة القدس وبراء القاضي الذي يدرس الإعلام أيضا
في جامعة بيرزيت على خلفية منشورات على فيسبوك.
واحتجز محاريق في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي
لمدة 30 يوما بسبب كتابته التي تنتقد الأجهزة الأمنية الفلسطينية على صفحته على موقع
فيسبوك.
وأكد محاريق "بدأ الضباط بضربي وصفعي وركلي
ولكم معدتي". وقد حددت المحكمة جلسة محاكمته في 8 يونيو/حزيران.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام