"رد المقاومة" يُدمي العدو ويستفزه لتصعيد العدوان على غزة
الناصرة-المركز الفلسطيني للإعلام
طالبت شخصيات سياسية وبرلمانية صهيونية رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو وقادة الجيش بتصعيد العدوان العسكري ضد قطاع غزة، رداً على استهداف المقاومة الفلسطينية لدورية إسرائيلية على الحدود الشرقية لغزة مساء السبت، ممّا أسفر عن إصابة أربعة جنود بعضهم في حال خطرة جداً.
ودعا زعيم المعارضة الصهيونية شاؤول موفاز القيادة السياسية إلى تبنّي عملية عسكرية قوية ضد غزة، قائلاً "لقد حان وقت الحل الجذري العميق لقطاع غزة، لأن التلعثم الإسرائيلي سيواجَه بعمليات إرهابية إضافية، ورؤساء التنظيمات الإرهابية يجب أن يكونوا الهدف الأول والفوري"، على حد قوله.
ونقلت القناة الثانية في التلفزيون العبري، اليوم الأحد (11|11)، عن وزير الإعلام الصهيوني يولي أدليشتاين قوله "إسرائيل تخطئ عندما تتخلى عن حياة مليون من مواطنيها؛ آن الأوان لتسديد ضربة لأعشاش الإرهاب وتعزيز قوة الردع الإسرائيلية وتحقيق الهدوء للجنوب"، حسب رأيه.
وفي السياق ذاته، وصف عضو "الكنيست" آرييه الداد حكومته بـ "متردّدة"، مطالباً إياها باغتيال قادة حركة "حماس" ورؤسائها العسكريين وحتى السياسيين لضمان عودة الأمن والهدوء إلى المنطقة الجنوبية من الأراضي المحتلة؛ ذلك أن "المخرب الميت وحده لا يطلق النار"، على حد تعبيره.
فيما دعا النائب البرلماني أور أريئيل الجيش إلى العودة لـ "تحقيق الانتصارات" وتجاهل مواقف وردود أفعال المجتمع الدولي، قائلاً "لقد حان الوقت للعمل في عمق قطاع غزة ووضع حد نهائي لدولة الإرهاب التي صنعتها إسرائيل بيديها"، كما قال.
وكانت الحكومة الصهيونية قد حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسؤولية عن عملية استهداف جيب عسكري إسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع من نوع "كورنيت" على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مساء الأمس، فيما أعلنت "كتائب أبو علي مصطفى" الجناح العسكري لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" مسؤوليتها عن هذه العملية.