رزقة: زيارة أمير قطر إلى غزة تدشن لمرحلة جديدة لكسر الحصار

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الوزراء إسماعيل هنية، اكتمال
التحضيرات الحكومية وعلى الصعيد الشعبي لاستقبال أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة
آل ثاني، والوفد المرافق له في الزيارة المرتقبة لقطاع غزة.
وقال رزقة في تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن زيارة الأمير
القطري والوفد الرفيع المرافق له، تدشن مرحلة جديدة في إطار كسر الحصار عن غزة، ورسالتها
الأساسية "يجب أن يكسر عن الحصار عن غزة".
وعن جدول أعمال الزيارة، قال رزقة إن أمر قطر سيضع حجر الأساس لمشاريع إعادة
الإعمار التي مولتها الحكومة القطرية بقيمة 254 مليون دولار، والتي تشمل مدينة الشيخ
حمد جنوب قطاع غزة، ومشروع إعادة تأهيل شارعي صلاح الدين، والبحر، اللذين يمتدان على
طول القطاع من شماله إلى جنوبه، بالإضافة إلى مستشفى الأطراف الصناعية شمال القطاع.
وأكد، إن الشيخ حمد سيلتقي الحكومة ونواب المجلس التشريعي، معبراً عن أسفه لما
ذكرته بعض المواقع الإخبارية عن إعلان حركة فتح مقاطعتها الزيارة.
وقال رزقة إن رسالة الزيارة كسر الحصار، وإذا كان شخص بوزن أمير قطر يأتي ليدشن
مرحلة كسر الحصار، يتم مقاطعته، فهذا يعني من الجهة المقاطعة رغبتها باستمرار الحصار.
ورأى أن الزيارة من الممكن والمؤكد أن تكون فاتحة لزيارة رؤساء وزعماء آخرين
لغزة، تأكيداً لكسر الحصار، مذكّراً بأن رئيس الوزراء إسماعيل هنية وخلال جولته الأخيرة
وجه دعوات لزعماء هذه الدول لزيارة غزة، كما أنه وجه لقادة جامعة الدول العربية جميعاً
دعوات لزيارة غزة من أجل الاطلاع على حجم معاناة الشعب الفلسطيني في غزة وتأكيدا كسر
الحصار عنها.
وعلم مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن زيارة الأمير القطري الذي
ترافقه فيها عقيلته الشيخة موزة بنت مسند وعدد كبير من الوزراء والمسئولين، ستستمر
لمدة يوم واحد، حيث من المقرر أن يصل الثلاثاء المقبل فيما من المقرر أن يحدد الديوان
الأميري موعد الزيارة بدقة، وأن وزارة الداخلية أكملت تحضيرات الأمنية لتأمين الزيارة،
فيما جرى تجهيز الأماكن التي سيتفقدها الأمير القطري.
وقال مراسلنا، إن برنامج استقبال الأمير القطري لا يقتصر على الاستقبال الرسمي
من رئيس الحكومة والوزراء ونواب التشريعي، بل يشمل استقبالا شعبيا حافلا يليق بأول
زعيم عربي يصل غزة ويكسر عنها الحصار ويقدم دعما ماليًّا كبيراً من أجل إعادة إعمارها.