رزقة: سلطة رام الله لا تزال شريكة في حصار
غزة
غزة- جمال غيث: قال د.يوسف رزقة مستشار رئيس الوزراء إسماعيل هنية:
"إن سلطة رام الله لا تزال شريكة في حصار قِطاع غزة". وأضاف رزقة
لـ"فلسطين أون لاين": "ليست المهمة في زيارة عباس إلى مصر التي
تستغرق ثلاثة أيام، فالنتائج والمخرجات التي من الممكن أن تثمرها لا يمكن التكهن
بها حاليًّا، وبماذا سيتحدث عباس بشأن الأوضاع في غزة، وهل سيكون له إسهامات في
إنهاء أزمة الكهرباء والوقود".
وأضاف رزقة: "نشرت الصحف العربية والأجنبية حديثًا جهود عباس في
زيارته الأوروبية، التي شملت خمس دول أوربية، ورمت إلى تسويق الوضع الجديد في مصر
والدفاع عنه، ومطالبة المجتمع الأوروبي بمساعدة الحالة المصرية القائمة".
وبيَّن رزقة أن تلك الوسائل ذكرت على لسان مسؤولين إيطاليين وفي الاتحاد
الأوروبي أنه لم يتحدث عن الغرقى الفلسطينيين الذين غرقوا في سواحل إيطاليا
حديثًا، متسائلًا: "هل ستكون هذه الزيارة (زيارة مصر) لإيجاد حلول معينة
للحالة الفلسطينية؟!". وأكد أن سلطة رام الله تقع على كاهلها ملفات عدة،
أبرزها: "الاستيطان، والقدس وتقسيم المسجد الأقصى، والأغوار، وبناء جدار جديد
في المنطقة، في ظل الضغط الأمريكي على السلطة، ودعم أمريكا لاستمرار سير المفاوضات
مع الاحتلال".
واعتبر رزقة أن المعبر الوحيد لقطاع غزة، في وضعه الحالي يعد أسوأ من مرحلة
حكم الرئيس المصري المخلوع محمد مبارك، وقال: "الحقيقة الآن تزايدت وطأة
الحصار بعد حدوث متغيرات جديدة في المنطقة، وهدم الأنفاق، وإغلاق المعبر وبرمجته
ليكون فقط للحالات الإنسانية لأربع ساعات في الأيام التي يفتح بها، وبرزت أزمة
الكهرباء بسبب توقف محطة التوليد الوحيدة حيث لا يستفيد المواطن في غزة الآن إلا 6
ساعات فقط يومياً".
فلسطين أون لاين، 10/11/2013