القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

رسالة من الأسرى تطالب مصر وتركيا بحمل ملف المضربين قبل أن يصبحوا جنازات

رسالة من الأسرى تطالب مصر وتركيا بحمل ملف المضربين قبل أن يصبحوا جنازات

اختتم ألف أسير فلسطيني فعاليات يوم أمس بالإضراب عن الطعام الذي نفذوه تضامنًا مع زملائهم المضربين في السجون الإسرائيلية، مطالبين العالم، وعلى رأسه كل من تركيا ومصر، بضرورة التحرك الفعلي والجاد لنصرتهم.

وفي رسالة للأسرى جاءت عبر بيان صادر عن اللجنة العليا للأسرى، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، لفتوا إلى أن فعالية أمس رافقها سلسلة من العقوبات التي فرضتها إدارة السجون الإسرائيلية على ثلاثة سجون هي "إيشل، رمون، نفحة"، وتمثلت في إغلاق الساحات والمياه ومنع زيارة المحامين.

وردًا على تلك العقوبات، توعد الأسرى، وفقًا لبيان اللجنة المسؤولة عنهم، إدارة السجن بمزيد من الخطوات "نصرة للأسرى المضربين عن الطعام".

وأضافت رسالة الأسرى "إن إضراب الأسير سامر العيساوي، الذي وصل حتى اليوم إلى 215 يومًا، تجاوز فيها بصبره قاعدة المنطق العقلي في تحمله طوال هذه الأيام دون طعام أو مواساة من صديق".

ولفتت الرسالة "إلى أن المخابرات الإسرائيلية تتابع عن كثب ما سيسفر عنه إضراب الأسرى "لتبدأ في مرحلة إعادة اعتقال من أفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار".

وأضافت أن التوجهات لدى قيادة الأسرى ستتمثل في تصعيد الخطوات الاحتجاجية السلمية بشكل جماعي، والتي ستتواصل عبر الإضراب المتقطع، ومقاطعة التعامل مع إدارة المعتقل".

وختمت الرسالة مؤكدة على "ضرورة التحرك الفعلي والجاد لنصرة الأسرى"، مطالبة الأطراف الفاعلة في المنطقة، مصر وتركيا بحمل ملف الأسرى المضربين عن الطعام قبل أن يصبح سامر وإخوانه جنازات لا تجد من يحملها".

وكالة الاناضول للانباء، أنقرة