رضوان: إقامة مهرجان للخمور في مسجد بئر السبع جريمة يجب إيقافها

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

اعتبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية إسماعيل رضوان أن دعوات وإعلان بلدية الاحتلال في مدينة بئر السبع وعدد من الشركات الصهيونية إقامة مهرجان للخمور والغناء في ساحات مسجد بئر السبع الكبير بمثابة استهتار وتحد سافر لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض، مؤكداً أن هذا العمل انتهاك وجريمة بحق المقدسات يجب إيقافها والتصدي لها بكل قوة.

ودعا رضوان، في في تصريحٍ الثلاثاء (4-9) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إلى تنظيم مسيرات في كافة دول العالم الإسلامي للتنديد بهذه العمل العنصري الذي يبين مدى الحقد والكراهية لدى دولة الاحتلال بكافة مؤسساتها ومكوناتها تجاه الإسلام والمسلمين، مطالباً أبناء فلسطين في مدينة بئر السبع وفي الأراضي المحتلة عام 48 إلى الاعتصام داخل المسجد لمنع إقامة هذا المهرجان.

وناشد وزير الأوقاف قادة وحكام الأمة في العالم الإسلامي والعربي باتخاذ مواقف شجاعة نحو دولة الاحتلال وتهديدها بقطع العلاقات معها والإضرار بمصالحها في المنطقة إذا تم إقامة هذا المهرجان العنصري الذي ليس له هدف سوى الإفساد في الأرض.

وكانت مصادر فلسطينية في النقب المحتل، قد أفادت بأن سلطات الاحتلال لا تزال مصرّة على إقامة مهرجان للخمور في باحات مسجد بئر السبع التاريخي، رغم المعارضة الشديدة من الأوساط العربية والإسلامية داخل الأراضي المحتلة وخارجه.

وأوضح القيادي في الحركة الإسلامية في النقب، طلب عرار، أن وفداً فلسطينياً ممثلاً عن الحركة الإسلامية وسكان النقب، التقى يوم الأحد الماضي برئيس بلدية الاحتلال في بئر السبع روبيك دنيلوبيتش ومستشاره القضائي، وأبدى له معارضتهم الشديدة لإقامة "مهرجان الخمور" في باحات مسجد المدينة الذي تحظر سلطات الاحتلال على المسلمين الصلاة فيه منذ احتلال المدينة عام 1948، مشيراً إلى أن رئيس البلدية ردّ بالتأكيد على عزمه تنظيم المهرجان يومي السادس والسابع من الشهر الجاري.

ووصف عرار، إصرار الجانب الصهيوني على تنظيم المهرجان في باحات المسجد بـ"اللعب بالنار والمساس الصارخ بالوازع العقائدي للمسلمين".

من جانبه؛ طالب المحامي أرام محاميد من المركز القانوني لحقوق فلسطينيي الداخل "عدالة"، المستشاريْن القضائييْن للحكومة الصهيونية وبلدية بئر السبع بالتدخل لمنع إقامة "مهرجان الخمور" في ساحة المسجد الكبير في مدينة بئر السبع، ووقف كل نشاط ينتهك حرمة المسجد ويمسّ بكرامة آلاف المسلمين من سكّان المدينة وعشرات الآلاف الذين يتوافدون إليها يومياً لقضاء مصالح مختلفة.