رضوان: جريمة الخليل نتاج طبيعي للمفاوضات
العبثية
غزة
- المركز الفلسطيني للإعلام
حملت
الحكومة الفلسطينية الاحتلال الصهيوني تداعيات المجزرة التي ارتكبتها في مدينة
الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وإعدامه لثلاثة فلسطينيين بدم بارد.
وكانت
قوات الاحتلال اغتالت في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء (27-11) ثلاثة فلسطينيين في
مدينة الخليل المحتلة جنوب الضفة الغربية.
وقال
إسماعيل رضوان وزير الأوقاف والشؤون الدينية لـ" قدس برس": "نندد
بهذه الجريمة النكراء من اغتيال ثلاثة من الفلسطينيين في الضفة الغربية على أيدي
قوات الاحتلال".
وأضاف:
"هذه الجريمة هي استكمال لجرائم الاحتلال التي بدأها باغتصاب الأرض وتدنيس
المقدسات وكذلك اغتيال الإنسان الفلسطيني".
واعتبر
أن هذه الجريمة هي نتاج طبيعي لمسلسل ما أسماه "المفاوضات العبثية" مع
الاحتلال، مشيرًا إلى أنه منذ بدء المفاوضات في شهر آب (أغسطس) الماضي سقط أكثر من
عشرين فلسطينيًا برصاص الاحتلال.
وقال
رضوان: "إن هذه المفاوضات العبثية أعطت غطاء لجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا
وضد المقدسات، فبالأمس سن الاحتلال قانونا بتسهيل دخول الصهاينة إلى باحات المسجد
الأقصى وتوفير الحماية لهم".
ودعا المقاومة الفلسطينية للرد على هذه الجريمة،
محملًا الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الجريمة الجديدة. مطالبا السلطة في
رام الله رفع اليد عن المقاومة ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف
"المفاوضات العبثية"