رغم خرقه للتهدئة
... الاحتلال يشكو صواريخ المقاومة لمجلس الأمن
بعد خروقات جيش الاحتلال المتكررة
لاتفاق التهدئة توجّهت الحكومة الصهيونية إلى مجلس الأمن الدولي بشكوى ضد العمليات
الفلسطينية المتمثّلة بإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه أهداف صهيونية داخل
الأراضي المحتلّة عام 1948.
وطالبت سلطات الاحتلال مجلس
الأمن الدولي على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، رون بروس أور، بشجب عمليات
القصف الصاروخي الفلسطيني، معتبرا أن "الوقت قد حان لحماية مواطني إسرائيل والاعتناء
بهم"، حسب مزاعمه.
يشار بهذا الصدد إلى أن الجيش
الصهيوني خرق التهدئة مع الفلسطينيين (التي تم التوصل إليها برعاية مصرية في الحادي
والعشرين من تشرين ثان/ نوفمبر الماضي) عدة مرات، وقد شن ليل الثلاثاء الماضي غارتين
على قطاع غزة، في حين يواصل استهداف الصيادين، وينفّذ عمليات توغل داخل أراضي قطاع
غزة ويطلق النار على المزارعين، وقد أسفرت الخروقات حتى الآن عن استشهاد أربعة فلسطينيين.
المركز الفلسطيني للإعلام،
6/4/2013