الإثنين، 05 تشرين الثاني، 2012

أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس, تقريراً مصوراً, الأحد (4-11) بعنوان (تصريح عباس المشؤوم), وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 95 لوعد بلفور, الذي كان مميزاً هذا العام, بحيث تزامنت الذكرى مع تصريح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي أعلن فيها بوضوح خلال لقاء له مع القناة الثانية الصهيونية بأن فلسطين هي غزة والضفة الغربية على حدود 67, وشرقي القدس.

وجاء في التقرير الذي بث مقاطعاً من تصريح عباس, ولقاءات مع بعض المواطنين الفلسطينيين الذين عبروا عن رفضهم المطلق لهذا التصريح بأن عباس جرم مقاومة الشعب الفلسطيني المتمثلة في انتفاضاته المباركة, وأعلنها صراحة بأنه لن يسمح للفلسطينيين بانتفاضة ثالثة ضد الاحتلال الصهيوني معتبراً اياها (ارهاباً), مجدداً تمسكه بالمفاوضات التي استمرت اكثر من عشرين سنة دون نتيجة الا مزيداً من الظلم والقهر للفلسطينيين, قاتلاً بذلك آمال ما يزيد على سبعة ملايين لاجئ فلسطيني يحلمون بالعودة الي مدنهم وقراهم.

فيما عبر عددٌ من المواطنين الفلسطينيين خلال لقاءات مصورة بثت في التقرير عن رفضهم الكامل لتصريح عباس, كما رفضوا وعد بلفور, مؤكدين أن أرض فلسطين, ملك للأمة الإسلامية والعربية, فهي وقف إسلامي, لا يملك أحد التفريط فيها أو التنازل عن شبر من أرضها.

واختتم التقرير الذي امتد لـ (خمسة دقائق) رفضه المطلق لتصريح عباس مطالباً إياه بضرورة الاعتذار للشعب الفلسطيني, وعليه, أي عباس بأن يتنحى كأقل رد اعتبار للفلسطينيين.

لمشاهدة التقرير على الرابط التالي:

http://www.youtube.com/watch?v=YIyHQV4XibA