زيدان
لـ"فلسطين": اختراق هوية فلسطينيي الـ"48" فشلت
أكد
الرئيس السابق للجنة المتابعة للجماهير العربية محمد زيدان، أن محاولات حكومة
الاحتلال الإسرائيلي لاختراق هوية فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948م،
"فشلت".
وقال
زيدان، لـ"فلسطين":" المؤسسة الإسرائيلية سرقت الأرض بالمصادرة،
وتحاول سرقة الإنسان من هويته الوطنية.. فالشاب العربي رفض فكرة التجنيد في صفوف
جيش الاحتلال، ورفضنا جميعًا الخدمة المدنية في الجيش".
وأضاف:
"لقد عرضت المؤسسة الإسرائيلية ملفات كبيرة، وجميعها يهدف إلى سرقة الهوية
الوطنية من فلسطينيي الداخل، وقد تعاملنا معها بحس وطني، ومسؤولية عالية، بدءاً من
مخطط برافر، والحروب التي شنت على غزة والتضامن مع أهلها، والتطورات في الأقصى وما
تبعها من أنشطة وفعاليات مساندة من الجماهير العربية للرباط الدائم في
الأقصى".
وأشار
إلى أن الجماهير العربية في الداخل المحتل، تواجه العديد من العراقيل وأهمها: سن
القوانين العنصرية وإدراج العقوبات على النواب العرب والناشطين في الدفاع عن
الحقوق، والمعيقات التي تواجه الطلاب العرب في الجامعات العبرية ومنعهم من
الوظائف، فضلاً عن إدراج مناهج ضد ثقافتنا تبدأ من المراحل الأولى للدراسة حتى
الجامعة.
وفيما
يتعلق بدور السلطة في رام الله، تابع زيدان: "الداخل المحتل يشعر بتجاهل واضح
و ملموس من قبل السلطة تجاه قضاياه الحيوية، بل إن ما نقوم به من نشاطات ضد
الاحتلال يضايق بعض قيادات السلطة".
ولفت
النظر إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تخشى من التفوق الديمغرافي، "لذا
تسعى لتحديد نسلنا وترحيلنا من منطقة المثلث التي تضم 350 ألف فلسطيني".
المصدر:
فلسطين أون لاين