القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سلسلة فعاليات لفلسطينيي ألمانيا تنديدًا بإحراق الرضيع الدوابشة

سلسلة فعاليات لفلسطينيي ألمانيا تنديدًا بإحراق الرضيع الدوابشة


الإثنين، 17 آب، 2015

اختتم "التجمع الفلسطيني في ألمانيا" بمظاهرة أقامها في مدينة ترير (جنوب غرب ألمانيا) سلسلة من الفعاليات الجماهيرية المنددة بجريمة إحراق الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة وأفراد أسرته في قرية دوما الواقعة شمال الضفة الغربية.

فقد نظّم "التجمع الفلسطيني" سلسلة من الفعاليات المنددة بالجريمة التي أثارت سخطًا واسعًا، وشاركت حشود من المتظاهرين في سلسلة وقفات جماهيرية تمت على مدار أسبوعين في العاصمة الألمانية برلين ومدن هامبورغ وإسن وشتوتغارت وترير.

كما نظّم كل من "التجمع الفلسطيني" و"رابطة المرأة الفلسطينية في ألمانيا" و"تجمّع شباب ألماني لأجل فلسطين" وقفة جماهيرية في العاصمة برلين؛ تعبيرًا عن الغضب والاستنكار لجريمة الإحراق.

وندّد المتظاهرون خلال وقفتهم بما وصفوه حالة العجز العالمي إزاء استمرار جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق الفلسطينيين، في الضفة الغربية والقدس.

وفي هامبورغ الواقعة شمالاً، نظم "التجمع الفلسطيني" وقفة احتجاجية وسط المدينة، عبّر فيها المشاركون عن سخطهم واستنكارهم لجريمة حرق الطفل الرضيع علي الدوابشة وأفراد أسرته.

وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين.

أما في مدينة إسن الواقعة غرب ألمانيا؛ فقد أقيمت فعالية جماهيرية تتديدًا بالجريمة البشعة، عبر وقفة نظمها "التجمع الفلسطيني" في قلب الوسط التجاري للمدينة، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الرضيع علي دوابشة.

وطالب المحتجون في إسن حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والاتحاد الأوروبي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف "اعتداءاتها الممنهجة وكفّ إجرام المستوطنين ضد الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وفي مدينة القدس".

وفي ختام الفعاليات، نظم التجمع وقفة احتجاجية أخرى يوم السبت (15 آب/ أغسطس) وسط مدينة ترير جنوب غرب ألمانيا، ندد خلالها المشاركون بالجريمة البشعة التي جرت في قربة دوما؛ حيث طالب المحتجون باستجابة فعالة لما يلحق بالشعب الفلسطيني من اعتداءات صهيونية، داعين إلى إجراءات عقابية بحق مرتكبي تلك الانتهاكات.

ومن جانبه، عدّ الدكتور سهيل أبو شمالة، رئيس "التجمع الفلسطيني"، أنّ "استمرار سياسة التراخي من الحكومات الأوروبية تجاه جرائم الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، يفسح المجال أمام ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين".

وأشار أبو شمالة إلى أنّ "زيادة وتيرة الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين وسقوط المزيد من الضحايا على يد جيش الاحتلال، يستدعي تدخلاً دوليًّا فوريًّا من أجل وضع حدٍّ لتلك الممارسات الممنهجة، وإجبار حكومة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي الذي تكفل بحماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان"، كما قال.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام