القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 1 كانون الثاني 2025

سهى عرفات لـ "الخليج": يريدون تشويه اسم ياسر عرفات عن طريق اسمي

 سهى عرفات لـ "الخليج": يريدون تشويه اسم ياسر عرفات عن طريق اسمي

السبت، 05 تشرين الثاني، 2011

نفت سهى عرفات ارملة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات من خلال الحوار الذي أجرته مع صحيفة "الخليج" الاماراتية أن تكون قد صدرت بطاقة جلب من تونس بحقها، مشيرة الى أنها علمت بذلك من بعض الوسائل الإعلامية كبقية الناس ،واكدت سهى عرفات أنها وسيلة بعض الأطراف الغربية لتشويه سمعة الراحل ياسر عرفات وإحباط فرحة الشعب الفلسطيني بالحصول على العضوية في اليونيسكو، وهي خطوة عملاقة، نحو تدعيم الطلب المقدم من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنشاء دولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة . وأكدت أنه لا مانع عندها من زيارة تونس ولكن ليس لمحاكمتها.

واضافت "المعلومة حول صدور بطاقة جلب دولية بحقي عارية عن الصحة ولا تمت للحقيقة بأية صلة، وإلا فلماذا لم يتم إعلامي حتى الآن بصدور بطاقة جلب دولية ضدي من تونس، ولم يتم استدعائي أو حتى مخاطبتي من قبل أي طرف سياسي مسؤول من تونس"؟
واعلنت ان "المدرسة الدولية الخاصة أسستها بمفردي ثم أصرت ليلى بن علي على أن تدخل شريكة معي فيها، ولكن بعد ان احتدت الخلافات بيننا، تنازلت عن أسهمي كلها لفائدة أسماء محجوب ابنة أخت ليلى بن علي . وبذلك انتهت علاقتي بالمدرسة وبعائلة الرئيس المخلوع نهائياً، ولادخل لي في التجاوزات التي ارتكبت بعيدا عني"،مؤكدة"انه لديها كل الوثائق الرسمية التي تثبت تنازلها عن ملكية المدرسة، وقد أوكلت الى محام في تونس تسليم هذه الوثائق للقضاء التونسي، وهي تتضمن عقداً يبين أنها قامت بإحالة جميع أسهمها في رأسمال الشركة في المدرسة الدولية بقرطاج إلى أسماء محجوب"،مشيرة الى ان" الأموال التي أسهمت بها في رأسمال المدرسة الدولية والمقدرة ب 200 ألف دولار حصلت عليها من خلال قرض من بنك الإسكان" .
واضافت عرفات" خلت أن علاقتي بزين العابدين بن علي وزوجته قد انتهت فور تنازلي عن مدرسة قرطاج ، وتأكد ذلك بعد أن تعرضت إلى مظلمة كبيرة، وبعد أن طردت أنا وابنتي، وكادت أن تباع أغراضي الشخصية في المزاد العلني"،مشيرة الى ان " قصة خطوبتها لشقيق ليلى بن علي هي إشاعة أطلقت بغرض تشويه سمعتها،وبان " وطلب المساعدة المالية من القذافي مجرد "نكتة ثقيلة” نشرها موقع "ويكيليكس” الذي يجري وراء الإثارة على حساب أعراض الناس".
واعتبرت ان "هذه القضية هي فعلاً قضية سياسية عربية يراد بها تشويه اسم ياسر عرفات عن طريق اسمي منذ أن تم سحب الجنسية التونسية مني وترحيلي في عام 2007 بعد خلاف مع ليلى الطرابلسي، قطعت علاقتي نهائياً بهم ولكن لم أنس أبداً مافعلوه بي وبابنتي، فقد طردت من بيتي من قبل علي السرياطي مدير الأمن آنذاك وهددوني ببيع أغراضي الشخصية في المزاد العلني، إن امتنعت عن مغادرة البلاد فوراً".

واعلنت عرفات "أنا بصدد إعداد كتاب سيتضمن تفاصيل مهمة وخطرة حول كل ما شاهدته وما عرفته عن حياة الرئيس المخلوع وزوجته وعائلتهما، خاصة المتعلقة بقضايا الفساد المالي والإرهاب . وفي انتظار أن يصدر الكتاب، أقول للشعب التونسي: تاريخ ونضالات ياسر عرفات، والطريق الذي يشقه الرئيس محمود عباس بلا هوادة نحو تحقيق استقلال الدولة الفلسطينية واسترجاع حقوقها المغتصبة، كل ذلك هو أكبر بكثير من محاولات العدو تشويه تاريخ وحاضر ومستقبل فلسطين . وسأسعى جاهدة لإثبات براءتي من كل الاتهامات الموجهة إلي والتي تورطني في قضية الفساد المالي مع ليلى بن علي".

المصدر: الخليج