القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

سياسيون في أوروبا يؤكّدون على ضرورة دعم «الأونروا»


الأربعاء، 29 تموز، 2020

دعا واحد وثلاثون سياسياً أوروبياً في رسالةٍ لهم، يوم أمس الثلاثاء 21 تموز/ يوليو، على "ضرورة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين  "الأونروا"، مُعبرين عن دعمهم الكامل لها.

وأكَّد السياسيون في رسالتهم التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، على "الدور الهام الذي تلعبه وكالة الغوث في منطقة تتسم بأنها مشتعلة للغاية، لأنّه في الوقت الذي تواصل فيه أونروا مواجهة تحديات مالية وسياسية، فإن خدماتها الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات الأخرى المقدمة توفر لما مجموعه 5,6 مليون لاجئ من فلسطين في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا القابلية للتنبؤ في بيئة غير مستقرة للغاية".

وشدّدوا على أنّ "المنطقة تعج بالنزاعات، وتكافح الآن العواقب الصحية والاجتماعية الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، وتبرز أونروا كمصدر أساسي للاستقرار الإقليمي، وتمكنت الوكالة من العمل وبشكلٍ سريع على تحويل الطريقة التي تعمل بها في الأسابيع الأولى للجائحة بهدف المساعدة في منع تفش مخيف للغاية وانتشار الفيروس في مخيمات لاجئي فلسطين المكتظة بالسكان، تم وبشكل كبير احتواء الفيروس بفضل التحول إلى التعليم عن بعد والتطبيب عن بعد وإيصال الأغذية إلى البيوت"، مُشيرين إلى أنّ "وكالة أونروا، والتي تم تجديد ولايتها لثلاث سنوات أخرى في كانون الأول الماضي بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعاني في حشد التمويل الذي تحتاجه لمواصلة تشغيل برامجها".

وتابعوا: "في اجتماع جرى مُؤخراً مع المانحين ومع الحكومات المستضيفة في اللجنة الاستشارية للوكالة، ناشد المفوض العام فيليب لازاريني الشماركين، من أجل الحصول على الدعم لما أسماه "مصدرا للاستقرار في منطقة تعاني من عدم استقرار كبير"، لافتين إلى أنّ "أونروا وحتى اليوم حصلت على تمويل وعلى تعهدات بالتمويل يمكنها من تغطية أقل من نصف موازنتها وأقل من 60% من خطة استجابتها لجائحة كوفيد-19، كما أنها تسلمت أقل من ذلك لموازناتها الطارئة، من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الحادة في سوريا وغزة، وغالبا ما يعيش لاجئو فلسطين في حالة فقر مدقع".

الموقعون على الرسالة هم: "موجينز ليكيتوفت، وزير الخارجية السابق بالدانمارك والرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومارغوت والستروم، وزير الشؤون الخارجية السابق، السويد، وهولغر ك. نيلسن، وزير الخارجية السابق، الدانمارك، وبيرت كوندرز، وزير الشؤون الخارجية السابق، هولندا، وإيركي توميوجا، وزير الخارجية السابق، فنلندا، وجو كوستيلو، وزير الدولة السابق للتجارة والتنمية ورئيس لجنة الشؤون الأوروبية، إيرلندا، وفرانكو فراتيني، وزير الخارجية السابق والمفوض الأوروبي، إيطاليا، وغرو هارلم براندتلاند، رئيس الوزراء السابق، النرويج، ويان إيلياسون، وزير الخارجية السابق ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السابق، السويد، ولينا هيلم-والين وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء السابق، السويد، وديزموند سواين، وزير الدولة للتعاون الدولي السابق، المملكة المتحدة، وماري روبنسون، الرئيس السابق لإيرلندا والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهانز-غيرت بوتيرينج، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، وروبرت سيري، المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والرئيس الحالي لمركز يوبيس (UPEACE) في لاهاي، وكريس باتين، نائب الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية، وويلي كلايس، وزير الخارجية السابق والأمين العام السابق لحلف الناتو، بلجيكا، وميشلين كالمي-ري، وزير الخارجية السابق والمفوض الأوروبي، بلجيكا، وإيراتو كوزاكو-ماركوليس، وزير الشؤون الخارجية السابق، قبرص، وسارة تشامبيون، رئيس اللجنة المختارة للتنمية الدولية، المملكة المتحدة، وليليان بولمن، وزير التعاون الدولي السابق، هولندا، وهيلاري بين، أمين سر التنمية الدولية السابق، المملكة المتحدة، ويسبين بارث إيدي، وزير الخارجية السابق، النرويج، وتيسا بلاكستون، وزير التتربية والتعليم السابق، المملكة المتحدة، ولويزا مورغانتيني، نائب الرئيس السابق والرئيس السابق للجنة الخاصة بالتنمية في البرلمان الأوروبي، إيطاليا، وكارلو سوماروجا، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، سويسرا، وجون جينكينز، السفير السابق لدى سوريا وليبيا والعراق والعربية السعودية، والقنصل العام السابق في القدس، المملكة المتحدة، ومارك أوتي، الممثل الخاص السابق للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بلجيكا، وستيفان فولي، المفوض الأوروبي السابق لشؤون الجوار والتوسع، جمهورية التشيك".