القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شلح: ملتزمون بالتهدئة ما التزم بها العدو

شلح: ملتزمون بالتهدئة ما التزم بها العدو

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبدالله شلح التزام حركته بالتهدئة، "طالما التزمها العدو الإسرائيلي"، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية وقعت في السابق اتفاق تهدئة برعاية مصرية لكنها لم توقع صك استسلام.. وأن هناك اتفاق عام بين الفصائل الفلسطينية على حق المقاومة في الرد.

وقال د.شلح في مقابلة مع قناة "الميادين" الفضائية مساء الخميس، إنه "من المعيب أن نصمت على الحرب المتواصلة بالاستيطان والترهيب.. صبرنا لكن للصبر حدود وأخذنا زمام المبادرة لأن الأمر يتعلق بسقوط شهداء من الجهاد الإسلامي"، وأضاف: "أن (إسرائيل) جربتنا بالأمس واليوم وفي كل الاجتياحات ونحن مزقنا أحشاء هذا الكيان"، مؤكداً أن "العدو الإسرائيلي انكفأ عن غزة تحت نار المقاومة".

وأكد شلح على أن حركة الجهاد الإسلامي ليست من هواة الحرب ولا تريد التصعيد, مستدركاً بالقول:" لكن عندما نتخذ قرار الرد فنحن نضع مصلحة شعبنا وقدرته على التحمل نصب أعيننا, ولو أننا نقاتل هذا العدو وفق غطرسته وإجرامه وغروره لذهبت غزة إلى مربع آخر من التصعيد".

وأشار إلى التواصل والتنسيق المستمر مع الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة "حماس" لتدارس الموقف وما هو مناسب لإدارة المعركة لما يراعي وضع شعبنا ووضع قطاع غزة المحاصر.

وأضاف: "عندما قتلت (اسرائيل) الشهيد أحمد الجعبري لم ننظر إليه على أنه شهيد "حماس" بل شهيد الشعب الفلسطيني كله, فنحن و"حماس" شريكين في الحرب والسلم دوماً هكذا كانت مسيرة المقاومة في 2012 فكما قاتلنا معا وقعنا حينها معا".

وأشار أمين عام "الجهاد،" إلى أن كل أنواع العدوان تمارس على ابناء شعبنا إلا أن السلطة لازالت تحاول التضييق على المقاومة وملاحقة كوادرها في الضفة المحتلة في حين أن امكانياتها موجودة".

وعن رفض الجهاد لخيار الحل السلمي، أوضح شلح:" أن هناك من جرّب الحل السلمي لوقت طويل ولم يكن إلا سببا في جلب الويلات لشعبنا ، أما المقاومة فقد أثبتت نجاعتها وقدراتها في الدفاع عن شعبنا".

وقال: "هذه المقاومة هي من أجبرت هذا الكيان بالحديث عن الخطر الوجودي له أمام صمودها بقدرات متواضعة جداً"، لافتاً إلى أن إمكانات المقاومة اصبحت معروفة لدى الجميع وتستطيع ان تدافع عن شعبها وفعل المقاومة هو وحده من يتحدث عنها اليوم وليس أي تهديد او وعيد".

ودعا د.شلح رئيس السلط محمود عباس إلى الالتئام مع الكل الفلسطيني والاتفاق على استيراتيجية أساسها المقاومة لجلب الحقوق ، مؤكداً أن الحقوق لا توهب على طاولات المفاوضات، وإنما تنتزع بالقوة، كما أن العالم الظالم لا يتعاطى مع من يفرط بحقوقه.

وكالات