القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شهادات لأسرى أطفال في «مجدو».. ضرب وإهانة وتعذيب

شهادات لأسرى أطفال في «مجدو».. ضرب وإهانة وتعذيب


الثلاثاء، 01 أيلول، 2015

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (وزارة الأسرى والمحررين سابقا)، امس الاثنين، عن شهادات لأسرى أطفال في سجن مجدو في ال48، تعرّضوا للتنكيل والضرب خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، بشكل سافر ينتهك كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

وحسب محامية الهيئة هبة مصالحة، التي زارت الأسرى القاصرين في "مجدو" أمس، فإن الطفل أحمد إسماعيل أبو عمر (17 عاما) من بلدة جماعين في محافظة نابلس، والذي اعتقل قبل شهرين من بلدته، انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب المبرح على كافة أنحاء جسده.

وأضافت المحامية، أن الجنود عصبوا عينيه، وربطوا يديه بمرابط بلاستيكية وضربوه على رأسه وكتفه بالسلاح، ثم تم نقله الى مستوطنة "ارئيل"، وبعدها إلى مركز توقيف حوارة وخلال التحقيق تم شتمه طوال الوقت، وتعرض للتفتيش العاري خلال نقله إلى سجن مجدو.

وفي ذات السياق، نقلت المحامية مصالحة شهادة الطفل أحمد صباح (17 عاما) من بلدة تقوع ببيت لحم، والذي قال فيها: "إن جنود الاحتلال اقتحموا منزل عائلته في الساعة الواحدة ليلا قبل أشهر، وكان برفقتهم كلاب مخيفة، دبت الرعب بين أطفال البيت الذين أفاقوا من نومهم على صوت الجنود وصراخهم".

وتكمل المحامية مصالحة شهادة الطفل صباح، "بعدها قاموا بتقييد يديه وعصبوا عينيه وأدخلوه جيبا عسكريا، حيث قام الجنود بضربه على رأسه بأيديهم لكي يجبروه أن يبقي رأسه منحنيا للأسفل، ونقل إلى مركز توقيف "عتصيون" ومنها إلى مجدو، حيث تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم أدخلوه لقسم الأشبال".

وفي ذات السياق، فقد استمعت المحامية مصالحة خلال زيارتها لقسم الأسرى الأشبال في سجن "مجدو" لشهادة الأسير القاصر إياد عدوي (17 عاماً)، من نابلس، إذ أوضح أن عددا من الجنود قاموا بالاعتداء عليه بالضرب عند اعتقاله بالقرب من حاجز بيت فوريك، وأكد أن أحد الجنود كان يقوم بجرح يديه بالسكين بشكل متعمد حينما يقوم بربط وفك القيود البلاستيكية عند الاعتقال والنقل للتحقيق.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام