صالح رأفت: المفاوضات الجارية بين السلطة و"إسرائيل" لن تحقق للفلسطينيين أي شيء يذكر

رام الله- غزة-أحمد المصري: استبعد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت تحقيق المفاوضات الجارية بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية في رام الله أي نقطة إيجابية على سلم القضية الفلسطينية، عازيًا ذلك إلى سياسة الاحتلال، وتطرف حكومته برئاسة بنيامين نتنياهو.

وقال رأفت في تصريح لـ"فلسطين" الأربعاء: "إن المفاوضات لن تحقق للفلسطينيين أي شيء يذكر، وهذا الشيء يمكن إدراكه ومعرفته من أي جهة أو شخص"، عادًّا في الوقت نفسه قرار التفاوض "خطأ فادحًا"، يجب التراجع عنه في أسرع وقت ممكن.

وعبر رأفت عن أسفه لاستئناف المفاوضات، بعد إعلان جون كيري ذلك في العاصمة الأردنية عمان، واللقاء فعليًّا في واشنطن قبل نحو أسبوعين، دون الاستجابة للنقاط المتفق عليها في قرارات اللجنة التنفيذية، مشيرًا إلى أن قرارها بشأن المفاوضات مجمع عليه من جميع الفصائل الأعضاء عدا حركة "فتح".

وطالب رئيس السلطة محمود عباس، وقيادة السلطة بعدم الاكتفاء بإدانة الإعلانات الاستيطانية الجديدة، والإعلان الفوري لوقف المفاوضات، بما يحقق الشروط الفلسطينية، إلى جانب التقدم بطلب الانضمام إلى المؤسسات الدولية؛ "لمقارعة الاحتلال قانونيًّا وسياسيًّا ودبلوماسيًّا".

وختم قائلًا: "شعبنا يفرح بإطلاق أي أسير حتى لو بقي له يومان فقط في سجون الاحتلال، إلا أن هذا الشعب والأسرى في سجون الاحتلال يرفضون جعل قضية الأسرى قضية ابتزاز، من أجل العودة إلى المفاوضات، وقد قالوا ذلك علنًا على لسان عميد الأسرى كريم يونس".

فلسطين أون لاين، 14/8/2013